مسؤول وزاري: الطبقات المائية عرفت انخفاضا كبيرا بسبب نقص تساقط الأمطار

قال عرجوم عبد العزيز مدير مركزي بوزارة الري، إن نسبة امتلاء السدود بلغت 39 بالمائة .

الحكومة تعمل على إيجاد برامج خاصة تتماشى مع التغيرات المناخية لتوفير المياه

وكشف عرجوم خلال نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح على أمواج القناة الإذاعية الأولى أن نسبة امتلاء السدود بالجهة الغربية وصلت إلى 17 بالمائة، بينما بلغت في مناطق الوسط 26 بالمائة، في حين حازت المنطقة الشرقية على وفرة معتبرة من المياه.

واعتبر المتحدث أنه وفي العشر سنوات الأخيرة تم تسجيل أدنى مستوى في تخزين السدود للموارد المائية والمياه السطحية والجوفية بسبب شح الأمطار والتغيرات المناخية الحاصلة.

وأضاف: "الطبقات المائية عرفت انخفاضا كبيرا بسبب نقص تساقط الأمطار، مستدلا بسهل متيجة الذي سجل انخفاضا بنسبة 50 بالمائة بسبب العديد من الصعوبات التي يواجهها".

هنا، شدّد المسؤول على ضرورة اللجوء إلى موارد مائية دائمة ومصادر أخرى لضمان التموين بالمياه الصالحة للشرب للمواطنين.

كما لفت عرجوم إلى أن مصالح الوزارة تعمل على إيجاد برامج خاصة تتماشى مع التغيرات المناخية لتوفير المياه،مؤكدًا  أن القطاع لجأ إلى تقنية تحلية مياه البحر استجابة لتعليمات رئيس الجمهورية.

وكشف المسؤول الوزاري أيضًا عن دخول عدد من المحطات حيز التنفيذ في السنة الماضية، من بينها 3 محطات شرق العاصمة كان لها الفضل في تموين الجهة الشرقية للعاصمة بالإضافة إلى ولاية بومرداس.

كما أعلن عن وجود برنامج آخر يتضمن إنشاء خمس محطات كبرى تدخل حيز التنفيذ بنهاية 2024 بسعة 300 ألف متر مكعب في اليوم للمحطة الواحدة.

وأشار أيضا، إلى وجود برنامج آخر سينجز لاحقا يتضمن إنشاء سبع محطات، وبهذا ستصل نسبة التغطية إلى نسبة 60 بالمائة بنهاية 2030، مما يتيح للوزارة اقتصاد المياه الجوفية والمياه السطحية.