24-ديسمبر-2023

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة "حمس" (تصوير: رياض كرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قال الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري إن المطالب بالخروج في مسيرات دعما لغزة ليس من قبيل المزايدة السياسية.

طالب مقري عدة مرات بتمكين الجزائريين من التظاهر الذي لا يزال مقيدًا خاصة في العاصمة

ونشر مقري في تدوينة له صورة لتجمع من المواطنين تحيط بهم قوات الشرطة ومعهم رئيسان سابقان لحركة "حمس"، مؤكدًا أن الجزائريين كانوا دائما يتظاهرون لنا يتعلق الأمر بفلسطين حتى وإن كانت المسيرات غير مرخصة.

وأضاف معلقًا: "هذه الصورة دليل من ألف دليل بأنه حينما نطالب الجزائريين بالخروج للشارع لإظهار تضامننا مع الشعب الفلسطيني ولو بدون ترخيص "ماراناش نزيدو عليها" (عبارة بالدارجة الجزائرية تعني لا نمارس المزايدة).

وأردف يقول: "بل هي سجية وموقف ومبدأ وثقافة صنعناها جيلا بعد جيل لا نريد بها، إلا القيام بالواجب أمام الله ثم أمام أهلنا في فلسطين وأمام المحتلين ومن والاهم وأمام التاريخ، وحتى وسائل الإعلام كانت تتفاعل مع الأحداث خلافا للوقت الحالي، فالصورة هي لجريدة الشروق كما هو مبين".

ومنذ بدء العدوان على غزة، طالب مقري عدة مرات بتمكين الجزائريين من التظاهر الذي لا يزال مقيدًا خاصة في العاصمة.

وعقب مجزرة المعمداني في غزة، ظهر مقري  في صفحته على فيسبوك، وهو يؤكد أنه خارج للشارع للتعبير عن تنديده بهذه الجريمة داعيا الجزائريين للخروج أيضًا وإظهار غضبهم لما حدث.

وأكد رئيس حمس السابق أنه يجب على الجزائريين إظهار تعاطفهم مع إخوانهم الفلسطينيين مثلما كان العرب يساندون حسبه الثورة الجزائرية بكل أنواع الدعم إلى غاية اندحار الاستعمار الفرنسي.