26-أبريل-2022

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

تواصلت ردود الفعل السياسية حول قضية وفاة معتقل الحراك حكيم دبازي في سجن القليعة، مطالبة السلطة بتوضيح الحقائق حول ظروف اعتقاله ووفاته.

رئيس "حمس": وفاة معتقل سياسي في السجن هي مسألة خطيرة لا يجب السكوت عنها

وقال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم في تغريدة له على تويتر مرفوقة بصورة الراحل، إن ‏من قبض عليه بسبب منشورات سياسية فهو معتقل سياسي.

وأوضح مقري أن "وفاة معتقل سياسي في السجن هي مسألة خطيرة لا يجب السكوت عنها، وإلا انقطع الأمل في السياسة كمجال لإصلاح شؤون البلاد والعباد".

وتابع يقول: "على السلطات أن تشرح أسباب اعتقال المرحوم وظروف وفاته، وأن لا تتجاوز في ذلك الحقيقة.

من جانبه، أكد النائب عن حركة مجتمع السلم عبد الوهاب يعقوبي أنه من الواجب على وزارة العدل "تنوير الرأي العام عن ظروف وفاة هذا المعتقل السياسي في سجنه كما يجب تشكيل لجنة تحقيق تحدد بدقة المسؤوليات عن هذه المأساة".

وطالب النائب باغتنام فرصة العيد للمطالبة بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي لتكريس قيم احترام الرأي المخالف وضمان حرية الرأي  والكف نهائيا عن التضييق على المواطنين وملاحقتهم بسبب قناعاتهم السياسية.

وأضاف قائلا: "لقد آن الأوان لينعم الجزائريون بالحقوق الدستورية التي تكفل حرية التعبير وتحدد الشروط الاستثنائية للحبس الاحتياطي".

بدوره، تحسر عثمان معزوز مسؤول الإعلام في حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية على وفاة الراحل دبازي مخلفا وراءه زوجة و3 أطفال.

وقال في منشور له على فيسبوك إن "السلطات مطالبة بتوضيح ظروف هذه الوفاة الغامضة لرب عائلة معتقل بسبب آرائه".