27-نوفمبر-2022

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة "حمس" (تصوير: رياض قرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، إن ملف حقوق الإنسان ليس سوى ذريعة تتخذها المنظومة الغربية في محاربة تنظيم كأس العالم في قطر.

مقري: أظهرت قطر تميزها في جوانب أخرى كثيرة

وكتب مقري تدوينة على فيسبوك، في شكل رد على مقال في صحيفة ناطقة بالفرنسية، قال فيها إنه ليس صحيحًا أن سبب الحملة على قطر يتعلق بحقوق الإنسان، ووضعية المرأة وحقوق العمال في بناء المنشآت الرياضية.

وأضاف: "لقد أجابهم ببلاغة رئيس الفيفا جيوفاني أنفنتينو حين وصف الأوروبيين بالنفاق، وطلب منهم أن يعتذروا لثلاثة آلاف سنة مقبلة على ما اقترفوه مدة ثلاثة آلاف سنة سابقة في حق الإنسان.

وأبرز رئيس "حمس" أن أعظم المظالم والاعتداءات على حقوق وثروات الشعوب وعلى العمال الأجانب الذين يشتغلون في ظروف لا إنسانية بلا وثائق إنما هو من هذه الدول المنافقة.

وذكر في هذا السياق ما وصفه استعباد الشركات الصناعية في الألبسة الرياضية الغربية، للعمال الفقراء والأطفال في كمبوديا وبنغلاديش وإندونيسيا وفييتنام وغيرها، مشيرا إلى أن استعمال الغرب لحقوق الإنسان إنما هو لابتزاز الحكومات والشعوب، وللتعبير عن حقدها على الثقافات والحضارات الأخرى.

وتابع مقري: "مما زاد في حقد الأوروبيين والمعقدين بالثقافة الغربية عندنا، النجاح الكبير للنسخة القطرية لكأس العالم من كل الجوانب، حتى قال عنها متخصصون إنها أنجح بطولة كروية، وليس صحيحًا أن سبب النجاح هو المال فقط، فقد أظهرت قطر تميزها في جوانب أخرى كثيرة، ثم كم هي الدول الميسورة ماليًا التي فشلت ولا تزال تفشل في حسن استغلال مواردها المالية والبشرية!".

وختم بأنه "لم يبق من سبب مقنع يفسر حجم الانتقادات الظالمة عند هؤلاء سوى حقدهم على المسلمين وعلى العرب وعلى الشرق، سوى غرورهم وتكبرهم وتجبرهم، سوى شعورهم بأن زمن احتكار العلوم والإدارة والحضارة قد ولى وأن دولًا من غيرهم بدأت في النهوض".