04-أغسطس-2020

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم (الصورة: سبق برس)

فريق التحرير - الترا جزائر

أشار رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، إلى قرب عودته للنشاط السياسي، بعد تماثله للشفاء من آثار إصابته بفيروس كورونا المستجد.

أوضح مقري أن المرض كان شديدًا عليه وتسبب له بالحمى وصعوبة في التنفس 

وأعلن مقري في فيديو على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، شفاءه من مرض "كوفيد - 19"، شاكرًا كل من سألوا عنه ودعوا له بالشفاء خلال فترة غيابه.

وأوضح مقري أن المرض كان شديدًا عليه، وتسبب له بالحمى وصعوبة في التنفس عند الحركة، داعيًا إلى ضرورة الاحتياط من المرض وعدم الاستهانة به.

وكانت حركة مجتمع السلم، وهي أكبر حزب معارض في البرلمان خلال فترة الرئيس السابق الأخيرة، قد ذكرت أن حالة رئيسها عبد الرزاق مقري مستقرّة، بعد إعلان إصابته بفيروس كورونا المستجد في 22 تمّوز/جويلية الماضي.

وكان مقري، قد أقام في الأسابيع الأخيرة العديد من النشاطات السياسية على مستوى حزبه، أبرزها ندوة صحافية أعلن فيها عن مقترحات "حمس" فيما يخص التعديل الدستوري المطروح للنقاش العام.

ويمتلك مقري المولود في 23 تشرين الأوّل/أكتوبر 1960، شهادة طبيب من جامعة سطيف شرقي البلاد، لكنه انقطع عن الممارسة متفرغًا للعمل السياسي في البرلمان والحزب.

وكان مقري بحكم أنه طبيب في الأصل، قد نشر فيديوهات يحثّ فيها على احترام الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي وسبل الوقاية من فيروس كورونا، كما عرض إمكانية أن يساعد الأطباء الذين لا يعملون حاليًا في مواجهة الفيروس بالمستشفيات.

ويعدّ مقري من مؤسّسي حركة مجتمع السلم، التي لم يغادر في كل الفترات مكتبها الوطني، وعُرف بميوله نحو الجناح المعارض للحركة سنوات عملها في الحكومة إلى أن أصبح رئيسًا لها سنة 2013.

 

اقرأ/ي أيضًا:

"حمس" تؤكد أن حالة مقري مستقرة بعد إصابته بكورونا

مقري: مسودّة تعديل الدستور ضخمت صلاحيات رئيس الجمهورية