23-يونيو-2024
جودت يلماز

جودت يلماز (صورة: فيسبوك)

حلّ نائب رئيس الجمهورية التركية، جودت يلماز، بالجزائر اليوم الأحد، في زيارة عمل تدوم يومين، تتخللها نشاطات سياسية وأخرى اقتصادية أبرزها حضور افتتاح المعرض الدولي.

الرئيس التركي أكد مؤخرا تطلعه للقاء الرئيس عبد المجيد تبون في المستقبل القريب ومواصلة جهودهما المشتركة

وتعكس هذه الزيارة وفق بيان الوزارة الأولى "عمق العلاقات الثنائية الجزائرية التركية التي تشهد حركية متميزة في المجالات الاقتصادية في السنوات الأخيرة، والتي رسم محاورها قائدا البلدين، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".

كما تأتي هذه الزيارة في إطار مشاركة الجمهورية التركية كضيف شرف في الطبعة الخامسة والخمسين لمعرض الجزائر الدولي الذي ستنطلق فعالياته غدا الاثنين.

ويرافق نائب رئيس جمهورية تركيا في هذه الزيارة "وفد وزاري هام يضم وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية ووزير التجارة، بالإضافة إلى العديد من رجال الأعمال وممثلي الشركات التركية المشاركين في معرض الجزائر الدولي وفي منتدى الأعمال الجزائري-التركي الذي ستنطلق فعالياته يوم غد الاثنين تحت إشراف وزير التجارة وترقية الصادرات، السيد الطيب زيتوني، ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، السيد كمال مولى، مناصفة مع نظيريهما التركيين"، وفقا لذات البيان.

وكان في استقبال جودت يلماز بمطار هواري بومدين الدولي، الوزير الأول، نذير العرباوي، مرفوقا بوزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، ووزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني.

وتأتي هذه الزيارة بعد نحو أسبوعين من رسالة خطية وجهها الرئيس عبد المجيد تبون الى نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، حملها إليه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف.

 وأعرب الرئيس التركي في اللقاء، عن تطلعه للقاء الرئيس عبد المجيد تبون في المستقبل القريب ومواصلة جهودهما المشتركة، خدمة للعلاقات الثنائية بين البلدين ونصرة لقضايا الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية"، حسب وزارة الخارجية. 

في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أدى أردوغان زيارة للجزائر التقى خلالها الرئيس عبد المجيد تبون، وتم فيها التوقيع على 12 اتفاقية تعاون بين البلدين.

وتبلغ القيمة السوقية لاستثمارات الشركات التركية في الجزائر 6 مليارات دولار، مع طموح لرفعها إلى 10 مليارات دولار في أقرب وقت ممكن. ويعمل في الجزائر، وفق أردوغان نحو 1400 شركة تركية شريكة لشركات جزائرية في الجزائر توفر فرص العمل لنحو 5 آلاف مواطن جزائري.