فريق التحرير - الترا جزائر
عادت سعيدة نغزة رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، إلى ساحة المواجهة من جديد، واصفة مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري الذي يحظى بتفضيل السلطات حاليًا بأنه جزء من النظام القديم.
تحدثت نغزة عن اختزال الحقل الاجتماعي والاقتصادي الوطني في المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي
وذكرت نغزة في رد مكتوب جديد على مقال وكالة الأنباء الجزائرية نشرته على صفحتها، أنه من المذهل، اختزال الحقل الاجتماعي والاقتصادي الوطني، في المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي (الذي نعتبره شريكًا ولدينا معه تعاون منتظم وبناء) وفي كينونة "تم إحداثها" في عام 2021 تحتوي جزءا من بقايا منتدى رؤساء المؤسسات.
وتشير نغزة في ردها إلى مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري الذي يرأسه رجل الأعمال كمال مولى، والذي ورد في مقال وكالة الأنباء الجزائرية الذي يرد عليها، بأنه أكثر جدارة منها بنقل انشغالات أصحاب المؤسسات.
والمعروف أن منتدى رؤساء المؤسسات الذي ترأسه علي حداد الموجود في السجن حاليا ضم أكثر رجال الأعمال النافذين والمعروفين بقربهم من دوائر القرار ومن شقيق الرئيس السابق في ذلك الوقت.
وجاء في وكالة الأنباء بعد التقليل من أهمية نغزة أن "هناك مؤسسات أخرى في الجزائر الجديدة، جديرة بأن ترفع عاليا الانشغالات الاقتصادية والاجتماعية، على غرار مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري والمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي دون الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية".
وتزامن هجوم نغزة الجديد مع استقبال الرئيس عبد المجيد تبون، أمس لأعضاء المكتب الموسع لمجلس تجديد الاقتصاد الجزائري بطلب منهم، وفق ما أعلنته رئاسة الجمهورية.
وشكل اللقاء وفق نفس المصدر فرصة لنقل انشغالات المتعاملين الاقتصاديين الذين ثمّنوا القرارات الهامة، التي اتخذها الرئيس للنهوض بالقطاع الاقتصادي في البلاد، وهو ما يعاكس نظرة نغزة في رسالتها للرئيس تبون التي انتقدت فيها الجمود الاقتصادي في البلاد.
واللافت أن مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري رغم حداثة إنشائه، بات من أبرز المحاورين للسلطات في مجال الاستثمار وتنويع الاقتصاد.
