22-ديسمبر-2023
Rachid Nekkaz

(الصورة: Getty)

غادر الناشط الجزائري رشيد نكاز السجن في فرنسا بعد استفادته من تخفيف الحكم، ووجّه عبر صفحته الشكر للرئيس عبد المجيد تبون الذي قال إنه منحه الحماية القنصلية.

صدر في حق رشيد نكاز حُكم بالسجن لمدة سنة موقوفة النفاذ مع سوار إلكتروني والمنع لمدة 5 سنوات من ممارسة أي نشاط تجاري

وبحسب ما أوردته صفحة الناشط، فقد صدر في حقه حكم بالسجن لمدة سنة موقوفة النفاذ مع سوار إلكتروني والمنع لمدة 5 سنوات من ممارسة أي نشاط تجاري.

وذكرت الصفحة أن هذه المحاكمة الجديدة أمام محكمة كريتاي قرب باريس في 21 كانون الأول/ديسمبر 2023 تعتبر أكثر تساهلاً من تلك التي جرت في 9 كانون الثاني/جانفي 2021 عندما كان رشيد نكاز رهن الإقامة الجبرية في الجزائر.

وفي تلك المحاكمة، كان نكاز قد حُكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرًا والمنع مدى الحياة من ممارسة الأعمال التجارية بالإضافة إلى مذكرة اعتقال صدرت في حقه .

وأعرب رشيد نكاز عن شكره العميق لعائلته التي جمعت كل الوثائق اللازمة مع محاميه الأستاذ عبد القادر شهرة -المحروم من التأشيرة- والذي سمح للأستاذ غري والأستاذ بوفيلس بتقديم مرافعات استثنائية.

وقال إنه يشيد مرة أخرى بالرئيس الراحل محمد بوضياف الذي كان مسجونا أيضا بسجن فران خلال الثورة المجيدة.

كما توجه الناشط بالشكر للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على مساهمته الكبيرة في إطلاق سراحه من سجن فران من خلال منحه الحماية القنصلية من السفارة الجزائرية في فرنسا، وفق ما ذكرت صفحته.

وكان الناشط قد توجه برسالة للرئيس تبون نشرها على صفحته على فيسبوك، قال فيها إنه "وقع ضحية إنكار العدالة والإرهاب القضائي من طرف المدعي العام في كريتاي الذي يتحكم  عن بعد  في ثلاث شكاوى وراءها عصابة منظمة ضد السياسي الجزائري، وهو أمر غير قانوني"، على حد وصفه.

ووجه نكاز نداء إلى الرئيس تبون للاستفادة من الحماية القنصلية للجزائر لمكافحة ما وصفها بـ "الديكتاتورية العسكرية والقضائية الفرنسية التي فرضها بعض الأشخاص غير المسؤولين والتي كان هو ضحية لها.

وقبل أشهر، ظهر الناشط السياسي في فيديو من داخل مطار أورلي في باريس وهو يسلم نفسه للشرطة الفرنسية في بث مباشر على فيسبوك، تنفيذا لأمر بالقبض عليه بعد إدانته من القضاء الفرنسي بـ 18 شهرا سجنا نافذا في مخالفات تجارية.