قدّم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، اليوم السبت، عدة توجيهات لولاة الجمهورية المشاركين في افتتاح السنة التكوينية الجديدة بالمدرسة الوطنية للإدارة بالعاصمة.
بهدف التكفّل اللاّزم والأمثل بالخدمات العمومية الأساسية والاستجابة لانشغالات المواطنين
ووفقاُ لبيان الوزارة، دعا مراد الولاة إلى الاهتمام بانشغالات المواطنين، والحرص على تلبية مطالبهم، مشدّدا على "الدور الهام الذي يتعين أن يلعبه المسؤولون المحليون على كل المستويات خلال هذه الفترة، بهدف التكفّل اللاّزم والأمثل بالخدمات العمومية الأساسية والاستجابة لانشغالات المواطنين".
وجاء الاجتماع على هامش هذه الفعالية، إذ يأتي في إطار "تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
كما ذكّر وزير الداخلية مسؤولي الولايات؛ بضرورة " الاستدراك العاجل للنقائص المسجلة بخصوص الإطار المعيشي للمواطن لاسيما نظافة الحيط، وذلك من خلال العمل الدوري المكثف لجميع المصالح المحلية والقضاء على كافة النقاط السوداء".
كما شدّد الوزير - حسب البيان- على أهمية " التقدم في مشاريع التهيئة الحضرية وإضفاء الطابع اللائق على المدن والقرى، مع تكليف رؤساء الدوائر بالمتابعة الحريصة".
وأكد على "مواصلة الجهود الاستباقية تحسبا للمخاطر المرتبطة بموسمي الخريف والشتاء، واتخاذ كل الإجراءات الرامية لحماية المواطنين وممتلكاتهم".
كما طالب بـ "رفع درجة اليقظة الصحية عبر جميع ولايات الوطن وتكثيف العمل الميداني لمكاتب الصحة البلدية واللّجان المحلية ذات الصلة، مع تعزيز الإجراءات الوقائية".
و دعا إلى "الحرص على توفر الهياكل العمومية القاعدية، وشروط الأمن وتموين المواطنين بالشبكات الأساسية لاسيما المياه الصالحة للشرب والتطهير على مستوى المجمعات السكنية الجديدة قبل إدراجها ضمن مخططات الاسكان وإعادة الإسكان".
وفي الإطار نفسه، أكد على أهمية "تكثيف الجهود بخصوص المشاريع المرتبطة بتموين المواطنين بالمياه الصالحة للشرب الجاري إنجازها، وتعزيز التنسيق مع القطاعات المعنية قصد دخولها حيز الخدمة في آجالها المحددة بما يمكن من تخفيف عبئ الشح المائي على المواطنين".
وبخصوص الشباب، طالب بـ"إضفاء حركية على المرافق المحلية الموجهة للشباب، و انجاز عمليات لدعم الرياضة الجوارية، بالأحياء الحضرية والقرى، مع الحرص على تنويع تخصصاتها بما يتماشى مع ميولات الشباب".
وفي الأخير نبّه إلى "الاعتناء بعمليات التشجير المحيط مع التفكير في أصناف نباتية متلائمة والبيئات المحلية مراعاة لمعيار الاستدامة".
