عرض الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مشروع العمل ببرنامج الفيديو المساعد "فار" في البطولة المحترفة، مُشيرًا إلى أن المشروع "أحرز تقدمًا كبيرًا من الناحية الفنية والبنية التحتية.
كشفت "فاف" على موقعها الرسمي عن بعض تفاصيل المشروع ومسار الاعتماد على تقنية "الفار" في الملاعب الجزائرية
وكشفت "فاف" على موقعها الرسمي عن بعض تفاصيل المشروع ومسار الاعتماد على تقنية "الفار" في الملاعب الجزائرية.
وكانت بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين "شان" التي نظمتها الجزائر، أولى نقاط إدخال التقنية إلى الملاعب الجزائرية حيث كانت المنافسة فرصةً لملاحظة الخبرة الجيدة والتدفق العالي للإنترنت واستفاء الملاعب لمتطلبات الفيديو المساعد.
أما النقطة الثانية في المسار، فهي بث المباريات على المباشر حيث يتم بث 8 مباريات من منافسة الرابطة المحترفة الأولى، ومن هنا يكمن الدور المهم للتلفزيون العمومي الذي يعد شريكًا لـ " فاف" والرابطة المحترفة .
بالإضافة إلى ذلك، يطرح السؤال حول ما إذا كانت كل الملاعب تلبي متطلبات تقنية الفيديو والبث التلفزيوني، وهي الإجابة التي ستكون من قبل هيئة التحكيم والرابطة المحترفة والتليفزيون العمومي.
وفي تفصيل آخر، أكد الاتحاد الجزائري للعبة، تم النظر أيضا في النظام الذي سيتم وضعه لبث المباريات على مدار ثلاث أيام، للسماح بإدارة جيدة لحافلات النقل أو البث.
من جهة أخرى، تدرس لجنة التحكيم على مستوى المكتب الفيدرالي إمكانية تجربة تقنية حكم الفيديو المساعد خلال نصف النهائي ونهائي كأس الجزائر في نسختها الحالية.
وفي السياق، يفكّر المكتب الفيدرالي في تأجير خدمة التقنية أو الحصول على المعدات بشكل نهائي ويراعى في هذا الجانب العديد من العوامل وهي التقنيات المتكاملة الجديدة وتحديثات البرامج، وصيانة المعدات وتكنولوجيا التسلل وخط الهدف وما إلى ذلك.
وأبرزت "فاف" أن لجنة التحكيم ستوفر دورة سريعة من 3 إلى 4 أسابيع مع عدد من الحكام على أن يكون هذا التدريب من مسؤولية الشركة التي سيتم اختيارها لتسيير تقنية "الفار"في الجزائر.
وفي الختام، أصدر المكتب الفيدرالي تعليمات للجنة التحكيم وبالتشاور مع رئيس اللجنة المالية، لتكييف الغلاف المالي المخصص للمشروع وفقًا للإجراءات واللوائح المعمول بها.
