24-نوفمبر-2019

عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني (الصورة: حركة البناء الوطني)

نفت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن تكون قد أرسلت إعذارات لأيٍّ من مرشّحي الرئاسيات، بسبب عدم التزامهم ببرنامج الحملة الانتخابية أو ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية.

علي ذراع: السلطة المستقلة تقوم بدور التهدئة وضبط النفس في حالة وقوع خلافات لكنّها ليست سلطة ردعية

وقال علي ذراع، المكلّف بالإعلام لدى السلطة، في لقاء صحافي اليوم، إن "السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات هي سلطة لتنظيم الانتخابات الرئاسية، وتقوم أيضًا بدور التهدئة وضبط النفس في حالة وقوع خلافات أو بعض المشاكل لكنّها ليست سلطة ردعية".

وأوضح ذراع، أن السلطة الوطنية المستقلّة للانتخابات في "تواصل مستمرّ مع وسائل الإعلام وتتعامل مع الصحافة بكل شفافية وصدق"، مشيرًا إلى أن "الصحافيين موجودون يوميًا بمقر السلطة لأخذ مستجدات الحملة الانتخابية وكل العملية الانتخابية وطرح جميع الأسئلة والاستفسارات التي يريدونها".

وتابع المتحدّث، بأنّ السلطة تكذب تكذيبًا قاطعًا ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، التي "زعمت أن بعض مرشّحي الرئاسيات تلقوا إعذارات من طرفها".

وكانت مواقع جزائرية، قد ذكرت بأن المرشّح عبد القادر بن قرينة، قد تلقى إنذارًا من سلطة تنظيم الانتخابات، بعد أن أقام الصلاة على الرصيف في الطريق العام خلال اليوم الثاني للحملة الانتخابية، وهو السلوك الذي أثار جدلًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي. كما  نشرت بعض المواقع، أن السلطة أنذرت بن قرينة، بعدما حوّل العمل الجواري إلى تجمّع بساحة البريد المركزي، ألقى فيه خطابًا رغم أنه لم يكن مكانًا مخصّصًا لذلك.

وسبق للمرشحّين الخمسة أن وقّعوا على ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية، قبل بدء الحملة الانتخابية، والذي يتضمّن الالتزام بمجموعة من الشروط الأخلاقية في التعامل مع المنافسين والمواطنين.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الشارع الجزائري يحتفظ بورقة الحراك.. السلطة المستقلة ليست كافية؟

السلطة تستعجل الانتخابات.. وصفات تقنية لأزمة سياسية!