قالت المستشارة الاتحادية المكلفة بالعدالة والشرطة السويسرية إليزابيث بوم شنايدر إن" عمليات ترحيل المهاجرين الموجودين في حالة غير قانونية إلى الجزائر قد استؤنفت في ظروف جيدة".

463 مواطنًا جزائريًا طُردوا في عام 2022

ووفقًا لإحصاءات كتابة الدولة السويسرية للهجرة، فقد ارتفع عدد المواطنين الجزائريين المطرودين بشكل حاد في عام 2022، وتقدر هذه البيانات أن 463 مواطنًا جزائريًا طُردوا في عام 2022، وهذا مقابل 52 طردًا نُفّذ في عام 2021.

وتشيرُ البيانات الحكومية نفسها، إلى أن غالبية الأشخاص المعرضين لعمليات الترحيل من الأراضي السويسرية حتى نهاية ديسمبر 2022 هم من طالبي اللجوء أو المُدانين في قضايا إجرامية، وينتظر عدد كبير يصل إلى 640 مواطنًا جزائريًا الترحيل من سويسرا نحو بلدهم.

وأبرز نفس المصدر، أن عمليات الترحيل هي نتائج مفاوضات مطولة مع السلطات الجزائرية، حيث بات من الممكن تنظيم رحلات ترحيل مباشرة من مطار بازل بسويسرا وذلك بفضل الرحلات الخاصة، كما أن القنصلية الجزائرية في سويسرا تقوم أيضًا بإصدار وثائق سفر للأشخاص الذين يغادرون سويسرا قسرًا.

وفي تقرير صدر حديثًا،أعلنت الوكالة الأوروبية للجوء أن 9765 جزائريًا تقدموا بطلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي عام 2022.

وكشف التقرير السنوي للوكالة أن طلبات الجزائريين شهدت ارتفاعًا مقارنة بالسنوات الثلاث الأخيرة، حيث كان العدد 10606 عام 2019، ليتراجع إلى 8002 عام 2020، و8578 طلبًا عام 2021، وليصل الرقم إلى 9765 العام الماضي.

ورصدت الوكالة، عام 2022، 8909 طلبًا جديدًا و856 طلبًا متكررًا، فيما تم منح 267 جزائري صفة لاجئ، و61 صفة حماية فرعية، وتم رفض 3985 طلبًا.

اقرأ/ي أيضًا:

مقري: الحراقة يجعلوننا نخجل من أنفسنا سلطة ومعارضة

هجرة جماعية لـ"الحراقة" الجزائريين.. وجهٌ آخر لفشل الحكومة