17-مارس-2021

العيد ربيقة، الأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

في أوّل رد رسمي، بعد قرار فرنسا رفع السرية عن الأرشيف الجزائري، أكدت وزارة المجاهدين أنه "لا يمكن تجزئة الأرشيف والبحث في أحداث أو مرحلة معينة دون أخرى".

ربيقة: يجب علينا استرجاع الأرشيف من دول أوروبية وعربية بعد فرنسا

وقال الأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، الأربعاء، إن قرار رفع السرية عن الأرشيف الجزائري من قبل فرنسا "مسألة تقنية بحتة، فبعد مرور 50 أو 70 سنة من الطبيعي أن يتم رفع السرية عن الأرشيف أو جزء منه".

وأوضح ربيقة في لقاء أجرته معه القناة الإذاعية الثالثة أن "هذا الأرشيف لا يمكن تجزئته في أحداث أو مرحلة معينة، وعلينا أن نعمل على جلب الأرشيف من الدول الأخرى كبلجيكا ولبنان وتونس والمغرب وغيرها وليس فرنسا فقط".

وأضاف: "استرجاع هذا الأرشيف يجب أن يخضع لشروط معينة ودراسة وتمعن من أهل الاختصاص حتى لا نقع في الخطأ أو المغالطة".

وأشار مسؤول الوزارة إلى أن مؤرخين كبار في الجزائر استحسنوا اعتراف الرئيس الفرنسي بقتل جيش بلاده علي بومنجل على أساس أنها بداية لمصالحة الذاكرة.

وبخصوص مسألة التعرض بالإساءة لبعض رموز الثورة الجزائرية، شدد الأمين العام لوزارة المجاهدين أن "القانون واضح في هذا المجال، لكن ما يحُزّ في النفس أن من يتعرض بسوء للمجاهدين والشهداء ينُم عن عدم وعي".

واسترسل: "الأمر يتطلب مواصلة التعريف أكثر برسالة الشهداء إلى الجيل الجديد، والتأكيد أن المساس برموز الجزائر سواء كان شهيدا أو مجاهدا أو أرملة شهيد هو مساس بالجزائر".

وختم ربيقة "ستتمّ الدعوة لتسليط أقصى العقوبات في حال وجدت مثل هكذا حالات".

وفي الـ9 آذار/مارس الجاري، أمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتسهيل الاطلاع على الأرشيف السري للثورة التحريرية الجزائرية.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

ماكرون يرفع السرية عن أرشيف الثورة الجزائرية

ماكرون يعترف: علي بومنجل اختُطف وعُذّب وقُتل على يد الجيش الفرنسي