أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الثلاثاء، على أنّ الدولة تواصل مساعيها في الاهتمام بفئة كبار السنّ، بالعمل على تفعيل الآليات التي توفر لها الحماية في المجتمع.
جهود مبذولة من قِبل كل الفاعلين في مجال حماية وتحسين وضعية كبار السنّ
وقالت كريكو، في كلمة لها بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمسن، وإطلاق الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي بدار الأشخاص المسنين بدالي ابراهيم، بالجزائر العاصمة، إنّ "التكفل بكبار السنّ يتطلب التّنسيق بين مختلف القطاعات والفاعلين في المجال، خصوصا عبر الإعانات والمرافقة الاجتماعية لهم فضلا عن تنفيذ آليات التدخل بهدف تحسين ظروفهم الحياتية".
ومن خلال شعار" كبار السن…حماية، مرافقة وإدماج"، أكدت كريكو على "أهيمة وضع استراتيجية قطاعية عند صياغة السياسة الوطنية ضمن مخطط عمل الحكومة المجسّد لبرنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مجال التضامن والتكافل بين مختلف فئات المجتمع، وخاصة منها الفئات الهشّة".
وأضافت أنّ إحياء هذا اليوم، هو "فرصة لإعادة تقييم القطاع، و"إبراز الجهود المبذولة للاعتناء بفئة كبار السنّ، ومختلف الوسائل التي وضعت لأجل تذليل الصعوبات في حياتهم اليومية، لافتة إلى "الجهود المبذولة من قِبل كل الفاعلين في مجال حماية وتحسين وضعيتهم".
وفي السياق، أفادت بأنّ الحكومة تسعى إلى توفير الظروف الصحية لهذه الفئة، في مقابل توعية وتكوين المستخدمين العاملين على متابعة والعناية بهذه الفئة على مستوى المؤسسات التابعة للوزارة".
وفي السياق، تواصل مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن الحملات التحسيسية والتوعوية التي تركز على طرق الاهتمام بفئة كبار السن خاصة، خاصة في علاقة بضرورة التلقيح ضد الأمراض المزمنة، وكيفية التعامل معهم في وسطهم الأسري، إلى جانب التكوين في كيفية العناية بهم على مستوى دور المسنين الموزعة عبر الوطن.