فريق التحرير - الترا جزائر
قال وزير الصناعة فرحات آيت علي، إنّ مطالب إعادة بعث النشاط الصناعي للشركة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية، شرعية ومنطقية، لكنه لم يتعهّد بتوجيه دعم مالي مباشر لها.
أحزاب سياسية دعت الحكومة إلى إنقاذ مؤسسة "أونيام" وبعثها من جديد
وقال الوزير في تصريح بمقر البرلمان، إن الشركة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية "أونيام" تعاني عجزا ماليا كبيرا يتطلب قروضا بنكية لاحتوائه وبالتالي ضمان إنعاش آلتها الإنتاجية مجددا.
وأوضح أنّ "الشركة تعاني خللا ومصالح الوزارة تبحث عن مكامنه، وبالتالي بحث الحلول المناسبة لتجاوز هذه الوضعية"، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن تكون مؤسسة اقتصادية بحجم وعراقة "أونيام" لا تحقق أرباحا.
وأشار إلى أنّ الحكومة سبق وان خصصت لهذه المؤسسة العمومية غلافا ماليا قدره 1.2 مليار دينار في محاولة لإعادة بعثها مما سمح لها فعلا بالاستمرارية لكن مردودها عاود الانكماش مجددا في الأشهر الأخيرة الماضية.
وكان رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، قد ذكر أن هذا العملاق في الصناعة الوطنية، قد فرض عليه التوقف مؤقتًا عن الإنتاج مما يهدد إفلاس الشركة وإحالة الآلاف من العمال تبعا لذلك إلى البطالة التقنية.
وطالب بن قرينة السلطات المعنية بضرورة التعجيل بالتدخل لرفع كل العراقيل أمام أداة الإنتاج الوطني وتعزيز قدراته وكذا العمل على توفير الظروف المناسبة لترقية المنافسة الاقتصادية.
من جانبه، استغرب حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، تعطيل شركة "أونيام" ومنعها من الحصول على قطع الغيار اللازمة لصناعتها التركيبية، مشيرًا إلى أن الشركة تتعرض لموت مبرمج.
اقرأ/ي أيضًا:
الحكومة تناقش دفتر شروط الصناعة الإلكترونية والكهرومنزلية الأسبوع القادم