11-فبراير-2024

وزير المجاهدين (الصورة:الإذاعة الوطنية)

قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إن" الاستعمار الفرنسي قام بـ 57 تفجيرًا نوويًا في مناطق عدة من الجنوب الكبير ومنها رقان والحمودية".

ربيقة: قوة وشدة التفجير الواحد في رقان بما يعادل خمس مرات القنبلة الذرية التي استخدمت ضد كل من هيروشيما وناكازاكي باليابان مع نهاية الحرب العالمية الثانية

واعتبر ربيقة، في حديث للإذاعة الوطنية  أن التفجيرات النووية الفرنسية الفظيعة بصحراء الجنوب الجزائري "جريمة ضد الإنسانية لا تزال آثارها ملموسة على البيئة والإنسان والحيوان".

وأبرز الوزير أنه "قد قدر الخبراء قوة وشدة التفجير الواحد في رقان بما يعادل خمس مرات القنبلة الذرية التي استخدمت ضد كل من هيروشيما وناكازاكي باليابان مع نهاية الحرب العالمية الثانية".

من جانب آخر، أوضح وزير المجاهدين وذوي الحقوق، أنه تم الشروع  منذ فترة في الإعداد للاحتفاء بمرور سبعين سنة على اندلاع ثورة التحرير الكبرى، وفقا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية الذي أوصى بضرورة اعتماد نفس الآلية التي اعتمدت بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ60 لعيد الاستقلال ومنها تشكيل لجنة متعددة القطاعات لتحضير مختلف الجوانب المتعلقة بالتنظيم والتحضير لهذه المحطة التاريخية والفاصلة وهي ثورة التحرير الكبرى".

وكشف ربيقة في الصدد أن "الوزارة قررت تمديد فترة إيداع واستقبال الأعمال الخاصة بالمسابقة الكبرى لاختيار شارة وشعار الاحتفال بهذه الذكرى المجيدة بما يتناسب مع عظمة ثورة التحرير، والتي استشهد خلالها أكثر من ستة ملايين جزائري".

وتابع: "الجزائر تستعد في غضون أيام لإحياء اليوم الوطني للشهيد الموافق للثامن عشر فيفري، وهذه العملية  تندرج ضمن تخليد تضحيات أكثر من ستة ملايين من الشهداء سقطوا على درب الحرية في  أكبر مقاومة وحركة وطنية في التاريخ المعاصر".