22-أبريل-2024
وسيط الجمهورية

وسيط الجمهورية (صورة: فيسبوك)

كشف مسؤول بهيئة وسيط الجمهورية، عن تطوير منصات رقمية جديدة كآليات تهدف لتحسين جودة الخدمات المقدمة من طرف المرافق العمومية وضمان تكفل ناجع بانشغالات المواطنين.

مسؤول: المنصات التي سيتم استحداثها تهدف أساسا لتعزيز التواصل والتنسيق مع مختلف الهيئات والإدارات والمؤسسات العمومية المحلية والمركزية
 

وأوضح مدير الرقمنة وأنظمة المعلومات والتوثيق بهيئة وسيط الجمهورية، يوسف لهوازي، في نشاط بولاية تيبازة، أن الهيئة تسير بخطوات تدريجية لتطوير آليات عملها بشكل دوري، حيث تعمل حاليا على مشاريع رقمية أخرى تضاف لسلسلة المنصات الرقمية التي استحدثتها سابقا.

وتهدف المنصات التي سيتم استحداثها أساسا لتعزيز التواصل والتنسيق مع مختلف الهيئات والإدارات والمؤسسات العمومية المحلية والمركزية.

 وسيتم من خلال هذه المنصات "رقمنة عملية استقبال ومعالجة العرائض والشكاوى وكذا التنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية" ووضع "آليات تسمح بالتحسين المستمر لجودة الخدمة العمومية".

ولإنجاح العملية، أكد المدير المركزي على ضرورة انخراط الهيئات والإدارات والمؤسسات العمومية في هذا المسعى الرامي إلى انتهاج تكنولوجيات الإعلام والاتصال كأداة فعالة تضمن إضفاء الشفافية ونجاعة في أداء المرفق العمومي.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون، قد شدّد على ضرورة تفعيل آليات رقمنة سجلات شكاوي المواطنين بطريقة تسمح بمتابعتها والاطلاع على مدى التكفل بها وبطريقة آنية، من قبل السلطات العمومية حتى في أعلى هرم السلطة، أي رئاسة الجمهورية، ما يعزز ضمان حقوق المواطنين ومكافحة البيروقراطية.

وتتوفر وساطة الجمهورية حاليا، على منصة "تنسيق" التي تهدف أساسا إلى التكفل الأنجع بشكاوي المواطنين والرد عليها في آجال محددة.

ويتضمن تطبيق "تنسيق" نوافذ أخرى تتمثل في تبادل المراسلات مع مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية المحلية والمركزية، بما فيها الوزارات ما يسمح بتوثيق انشغالات المواطنين وضمان تكفل أنجع بها ومتابعتها حتى من قبل أعلى سلطات البلاد.

وتعمل هيئة وسيط الجمهورية على حلّ مشاكل المواطنين مع الإدارات بهدف تخفيف الإجراءات البيروقراطية، وهي هيئة أعاد الرئيس تبون إحياءها بعد أن اختفت في سنوات حكم الراحل عبد العزيز بوتفليقة.