فريق التحرير - الترا جزائر

اُعلن اليوم عن وفاة الأب جون بيير شوماخر، الناجي الوحيد من مجزرة دير تيبحيرين التي ارتكبتها الجماعة الإسلامية المسلحة "الجيا" بمنطقة المدية جنوبي الجزائر العاصمة سنة 1996.

يعد شوماخر آخر ناج من العملية الإرهابية التي تعرض لها سبعة رهبان من دير تيبحيرين خطفوا ووجدت رؤوسهم مقطوعة عام 1996 بجبال المدية

وقال دانيال نوريسات، الكاهن في كاتدرائية القديس بطرس بالرباط، لوكالة "فرانس برس" إن جون بيار "توفي صباح اليوم بهدوء في دير سيدة الأطلس في ميدلت. إنه رجل بسيط وأخوي كان يعرف أن مهمته هي أن يقدم شهادة لما عاشه في تيبحيرين".

ويعد شوماخر آخر ناج من العملية الإرهابية التي تعرض لها سبعة رهبان من دير تيبحيرين خطفوا ووجدت رؤوسهم مقطوعة عام 1996 بجبال المدية.

وكانت هذه القضية مثار تجاذب سياسي في فرنسا، بسبب تشكيك عائلات ضحايا تبحيرين في حقيقة مقتل الرهبان، على الرغم من بيانات الجماعة الإسلامية المسلحة التي تؤكد تورطها في القضية.

وسمحت الجزائر لمحققين فرنسيين في السنوات الأخيرة، بأخذ عينات من جماجم الرهبان لتحليلها في إطار التحقيقات كعربون حسن نية بفعل حملة التشكيك التي لم تتوقف في فرنسا حول هذه القضية.

كما نظمت الجزائر في ديسمبر/ كانون الأوّل 2018، مراسيم تطويب الرهبان في كنيسة سانتا كروز بمدينة وهران، حيث ارتقى رهبان تيبحيرين إلى مصاف الشهداء حسب الأعراف المسيحية.

اقرأ/ي أيضًا:

الإسلاميون في الجزائر...المجد الضائع

تفجير إرهابي يستهدف الجزائر.. ومواطنون: "بلادنا مقبرة الإرهاب"