فتح فوز المنتخب الأنغولي على نظيره الموريتاني بنتيجة 3-2 الباب أمام حسابات التأهل عن المجموعة الرابعة التي يتواجد فيها المنتخب الجزائري.
بات "الخضر" مجبرين على الفوز في لقائهم الثالث ضد منتخب "المرابطين"
وبات "الخضر" مجبرين على الفوز في لقائهم الثالث ضد منتخب المرابطين لضمان التأهل دون الدخول في حسابات قد تُقصي"المحاربين"من الدور الأول.
احتمالات التأهل
التعادل الذي خطفه بغداد بونجاح لصالح المنتخب الجزائري جعل "الخضر" يحتلون حاليًا المركز الثالث في مجموعتهم خلف أنغولا وبوركينافاسو، وهو ما سيجعل زملاء رياض محرز أمام 3 احتمالات للتأهل للدور الثاني كالتالي:
أولا: يتأهل المنتخب الجزائري إذا فاز على موريتانيا مع فوز أنغولا أو بوركينا فاسو في المباراة الأخيرة التي تجمعهما حيث سيتأهل "الخضر" في المركز الثاني برصيد 5 نقاط.
ثانيًا: في حال الفوز على موريتانيا وتعادل أنغولا وبوركينا فاسو، ستتساوى المنتخبات برصيد 5 نقاط وتبقى حظوظ الجزائر قائمة سواء في الصدارة أو المركز الثاني أو أفضل ثوالث، في حال انتصر أشبال بلماضي بفارق أكثر من هدفين يضمن الصدارة.
ثالثًا: في حال تعادل الجزائر مع موريتانيا، هنا يصبح الخيار الوحيد التأهل كأفضل ثوالث بعيدًا عن نتيجة مواجهة بوركينا فاسو وأنغولا.
البقاء في بواكي
قال رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي إنّه طالب اللاعبين بضرورة ضمان التأهل في صدارة ترتيب المجموعة الرابعة، للبقاء في مدينة بواكي وفي فندق الملعب المحاذي لملعب السلام.
وفي حال التأهل في مركز الوصافة بالمجموعة الرابعة، أوضح صادي أنه "سنقدم طلبا للكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، للبقاء في نفس مكان إقامتنا بمدينة بواكي".
وتابع: سنلعب الدور ثمن النهائي يوم 30 كانون الثاني/جانفي، أي بعد 7 أيام عن لقاء موريتانيا، وسنطالب بالبقاء في فندق الملعب ببواكي".
