قال علي ذراع، المكلّف بالإعلام لدى "السلطة الوطنية المستقلّة للانتخابات"، إنّ عدد الذين سحبوا استمارات التوقيعات بلغوا 82 شخصًا حتى الآن، وأضاف في تصريح صدر اليوم الأحد، عن  جريدة "المساء"، أنّ هناك إقبالًا من المواطنين على التسجيل في القوائم الانتخابية.

ذكر رئيس السلطة المستقلة للانتخابات بعض التجاوزات التي صدرت من بعض رؤساء البلديات

وتوقّع علي ذراع، أن يتضاعف عدد المترشحيّن للانتخابات المقبلة، المزمع إجراؤها يوم 12 كانون الأوّل/ ديسمبر القادم، خاصّة وأن فترة إيداع الملفات لا تزال مفتوحة إلى نهاية آجالها القانونية، التي تمتدّ إلى 25 تشرين الأوّل/ أكتوبر القادم.

اقرأ/ي أيضًا: ملصقات الانتخابات البلدية في الجزائر.. إخفاق في حرب الصورة

ولم يفوّت المتحدث، الفرصة للحديث عن بعض التجاوزات التي صدرت من بعض رؤساء البلديات، مؤكّدًا أن السلطة الوطنية المستقلّة للانتخابات، سجّلت بعض التجاوزات الصادرة عن بعض الأميار، الذين عرقلوا الراغبين في الترشّح، بمنعهم من ختم استماراتهم، مدفوعين بأسباب إيديولوجية وسياسية، على حدّ تعبيره.

تجدر الإشارة، إلى أنّ عدد الذين سحبوا استمارات التوقيعات، رغبّة منهم في الترشّح للانتخابات الرئاسية، لا يختلف عن عدد الذين سحبوا الاستمارات في مواعيد سابقة، إذ وصل عدد المترشّحين في الموعد الانتخابي السابق الذي كان يتصدّره عبد العزيز بوتفليقة سنة 2014، إلى 84 راغبًا في الترشّح، غير أنّ الفرق الوحيد هذه المرّة، هو اشتراط أن يكون الراغب في الترشّح، حاملًا لشهادة جامعية.

يُنتظر أن يترشّح إلى الرئاسيات أربعة وزراء سابقين تقلدّوا مناصب في حكومات بوتفليقة المتعاقبة

يُنتظر أن يدخل أربعة وزراء كانوا تقلّدوا مناصب في عهد بوتفليقة، الانتخابات الرئاسية القادمة، وهم رئيسا الحكومة السابقين، عبد المجيد تبون وعلي بن فليس، ووزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي، ووزير السياحة السابق عبد القادر بن قرينة.

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائر..الانتخابات البرلمانية تبدأ من الفيسبوك

الانتخابات التشريعية الجزائرية.. تأمّلات من الواقع