04-يوليو-2022

GettyImages-1186748222

دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، للتعجيل بإجراء التعديل الحكومي الذي وعد به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

أبرز المرشّح الرئاسي السابق أن الطبقة السياسية تنتظر إعادة صياغة حيّز مهم في منظومتنا التشريعية

وقال بن قرينة في رسالة مطوّلة نشرها على صفحته على فيسبوك إن ستينية الاستقلال "فرصة حقيقية لإجراء التعديل الحكومي، الذي وعد به السيد رئيس الجمهورية، بما يعيد الأمل في قطاعات وزارية مشلولة ويساهم في إعطاء ديناميكية جديدة و يرفع من مستوى الأداء للطاقم الحكومي وبما يرقى لمسعى تخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية على المواطنين".

كما أبرز المرشّح الرئاسي السابق أن الطبقة السياسية تنتظر "إعادة صياغة حيّز مهم في منظومتنا التشريعية، بمضامين نتطلع للعمل مع شركائنا السياسيين في أن تستجيب لمتطلبات حماية الحقوق وترقية الحريات وترسيخ الديمقراطية التي تلبي التطلعات وتعبر عن إرادة الشعب".

من جهة أخرى، اقترح عبد القادر بن قرينة سن عفو رئاسي عن بعض المساجين، وغلق باب الاعتقالات نهائيا قائلًا "نأمل أن تبادر الدولة إلى إدخال السرور على عائلات ما تبقى من المعتقلين، مهما كانت التكييفات التي كُيفت بها اعتقالاتهم وتهمهم، والتي كان منشؤها تعبيرًا عن رأي أو معارضة أو اختلافًا في وجهات النظر".

وأضاف "نحن على أبواب عيد الأضحى المبارك ومن باب تفضل الدولة الجزائرية للتصالح مع أبنائها نأمل في توسيع العفو والصفح والاستيعاب بغلق ملف الاعتقالات نهائيا وبما يسهم فعلا في تفكيك فتيل أي فتنة أو أي استغلال أجنبي لاختراق صفنا".

وفي السياق، أثار بن قرينة مسألة "مساجين المأساة الوطنية "، بالقول " نؤكّد دعوتنا لرئيس الجمهورية كي يسجل اسمه في قائمة الكبار بإطلاق سراحهم وغلق هذا الملف نهائيًا، كما أن شباباً ربما ضلوا الطريق فالدولة دائما كبيرة ورحيمة، فالذي تصالح مع البندقية يهون عليه التصالح مع كل أبنائنا من مختلف المشارب وحتى مع حركات ومجموعات ناصب قادتها العداء للدولة وأفرادها لعلهم يكونوا ضحية مخططات مدروسة من أعدائنا".