يواصل مسلسل "الدامة" التلفزيوني إثارة الكثير من النقاش والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، ويترقب كثيرون تطوّرات أحداث العمل بكثير من التشويق، انطلاقًا من تصريحات كاتبة سيناريو العمل سارة برتيمة، التي وعدت سابقًا بمزيد من المفاجآت في الحلقات القادمة.
سارة برتيمة لـ "الترا جزائر": النهاية غالبًا ما تُنسج على حسب تطور الشخصيات والأحداث، وإن تطلب الأمر أن تكون سعيدة فلم لا
تتحدث سارة في حوار مع "الترا جزائر"، أنها اشتغلت على اللهجات الجزائرية وأخذ الحوار منها وقتًا لتثبيته على شخصيات مسلسل "الدامة"، وتوضح بخصوص النقاشات المثارة حول العمل، إن تفاصيل الدور لا علاقة لها بالتزام الشخصية سواءً كانت شريرة أو طيبة.
- بخصوص بيئة المسلسل واختلاف اللهجات الجزائرية وتنوعها، كيف يتجاوز كاتب السيناريو هذا الإشكال؟
تقنيات الحوار يجب أن تُدرس من طرف كاتب السيناريو لاختلافاتها حسب المنطقة، وهذا ما اشتغلتُ عليه في نصّ مسلسل الدامة، ويمكن القول إنني ركّزت عليه وأخذ مني الحوار وقتًا لتثبيته على واقعية الشخصيات.
- ينجرف كاتب السيناريو أحيانًا إلى إقحام شخصيته في أحداث النص، هل حدث ذلك معك؟
يمكن لكاتب السيناريو أن يضع لمسة من شخصيته، يأخذ شخصيات عمله كإمضاء وأحيانًا كانعكاس لواجهة يريد أن يبرزها من خلال ذاك وليس بالضرورة إقحامًا.
- أصبح ما يسمى بالنهايات السعيدة دارجًا في المسلسلات العربية، هل أنت مع هذا الطرح في هذا المسلسل؟
النهاية غالبًا ما تُنسج على حسب تطور الشخصيات والأحداث، وإن تطلب الأمر أن تكون سعيدة فلم لا.
- بعيدًا عن الجدل الحاصل عن الواقع الجزائري، ناقش فيسبوكيون تناقضات مجتمعية في العمل أبرزها شخصيات يظهر على الالتزام تتاجر في الممنوعات؟
تفاصيل الدور لا علاقة لها بالتزام الشخصية سواءً كانت شريرة أو طيبة، يبقى الأمر ما هو إلا تجسيد للشخصية.
سارة برتيمة لـ "الترا جزائر": تفاصيل الدور لا علاقة لها بالتزام الشخصية سواءً كانت شريرة أم طيبة
- فاجأنا بعض الممثلين الجدد بمستواهم وآدائهم في العمل، ما هي أكثر الشخصيات التي تعتقدين أنها تطابقت مع شخوص السيناريو؟
المخرج اتفق معي في العديد من الاقتراحات فيما يخص "الكاستينغ" وأعتقد أن أغلب الممثلين كان أداؤهم جيدًا وتمكنوا من تجسيد أدوارهم.
