14-أغسطس-2024
مستشفيات

(الصورة: Getty)

أحصت المصالح الصحيّة منذ الفاتح من حزيران/جوان الماضي، أزيد من 1600 حالة تسمم غذائي على مستوى الفضاءات التجارية والأعراس واللقاءات العائلية.

المصالح الصحية سجّلت حالتي وفاة بالتسممات الغذائية منذ بداية السنة الجارية

ووفق وزير الصحة، عبد الحق سايحي، فإنّه "سُجّلت 1614 حالة تسمم غذائي منذ الفاتح حزيران/جوان المنصرم". موضحًا بأنّ "أكثر من 853 حالة سجلت في الفضاءات التجارية، و717 حالة سجلت في الفضاءات الخاصة (الولائم والأعراس والمناسبات واللقاءات وغيرها) بنسبة 47%، ما يشكّل خطرا كبيرا على الصحة العمومية.

كما أكّد سايحي خلال إشرافه على فعاليات يوم تحسيسي حول التسممات الغذائية بحضور مختصين وممثلين عن القطاعات المعنية، أن "السبب الرئيسي الذي أدى إلى ارتفاع حالات التسسمات الغذائية في هذه الفترة هو عدم احترام شروط حفظ وتوزيع المنتجات الغذائية كغياب سلسلة التبريد والوسائل الضرورية لحفظ المنتجات الغذائية و الأطعمة."

وأضاف الوزير، أن "التسممات الغذائية تسبب مشاكل صحية للمريض مما يتطلب تكفل استعجالي بحالته إلى جانب تكاليف على ميزانية الدولة والتي نستطيع تفاديها بتصرفات و سلوكيات بسيطة."

وهنا ذكر بأنّه رغم التعليمات والتوجيهات التي أصدرتها الوزارة في شهر أيار/ماي الفارط بخصوص التدابير الوقائية التي يجب اتباعها لتفادي الأمراض المتعلقة بموسم الصيف منها التسسمات الغذائية، "إلّا أن بلادنا سجلت أرقامًا مخيفة، لذا يجب علينا توخي الحيطة والحذر فيما تبقى من موسم الصيف."

كما ذكّر المسؤول الصحي بالتعليمات التي تم إصدارها من قبل مديرية الوقاية بوزارة الصحة من أجل تفادي التسممات الغذائية، لاسيما خلال فترة الصيف.

من جهتها، أشارت رئيسة اللجنة القطاعية المعنية بسلامة الأغذية، منيرة قريشي، إلى تسجيل حالتي وفاة بسبب التسممات الغذائية منذ بداية السنة الجارية. داعية إلى تكثيف حملات التوعية والتحسيس في أوساط المجتمع بخصوص هذه الظاهرة.

وسبق وأن نبّهت وزارة الصحة إلى ضرورة احترام الإجراءات الوقائية لتفادي التسممات الغذائية، خاصة خلال موسم الصيف.