قال الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، إنه "من الضروري للغاية تعزيز الجبهة الوطنية وجمع الطبقة السياسية".
تتوجه مبادرة "الأفافاس" لكل القوى السياسية للدفاع عن دولة القانون والحريات والعدالة الاجتماعية
وأكد أوشيش خلال نزوله ضيفًا على الإذاعة الوطنية أن تعزيز الجبهة الداخلية سيتأتى عبر "مشاورات تهدف للتوصل إلى تأسيس نوع من ميثاق التزام حول مبادئ مشتركة سيتم عرضه على رئيس الجمهورية".
وشدّد السكرتير الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، على أهمية انخراط الأحزاب السياسية في مسعى تأسيس جبهة وطنية عبر نوع من ميثاق التزام يأخذ بعين الاعتبار الوضع الداخلي للبلاد والتحديات التي يجب مواجهتها معاً كدولة وطنية.
واعتبر أوشيش أن الهدف من وراء مبادرته هو جمع كل الأحزاب السياسية حول المبادئ التي تحترم الإطار الدستوري، وتلتزم بالدفاع عن الدولة والقانون والديمقراطية، بلا هوادة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الوطن والتماسك الاجتماعي.
وعرض حزب "الأفافاس" مبادرته على مختلف التشكيلات السياسية الفاعلة في البلاد، كما يسعى الحزب أيضًا إلى عرض مشروعه السياسي على منظمات المجتمع المدني.
ووفق القائمين على أقدم حزب معارض في الجزائر فإن مبادرته السياسية تتوجه لكل القوى السياسية التي تلتم في آن واحد، بالدفاع عن دولة القانون، الحريات والعدالة الاجتماعية وبالمواجهة الحازمة وبكل الصرامة المطلوبة عندما يتعلق الأمر بمحاولات، داخلية أم خارجية، تهدف إلى المساس بسلامة ووحدة البلاد وبالدولة ومؤسساتها وتحت أي ذريعة كانت.
