28-نوفمبر-2022

الصحافي إحسان القاضي (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

ذكر موقع راديو أم، أن مديره الصحفي إحسان قاضي، استدعي للتحقيق مرة أخرى من قبل جهاز أمني، قبل أن يتم إخلاء سبيله.

الأمر يتعلق بفتح تحقيق حول محتوى إعلامي

وأوضح الموقع نقلًا عن إحسان القاضي أن الأمر يتعلق بفتح تحقيق حول محتوى إعلامي، دون أن يكون لذلك تبعات قضائية.

وبحسب نفس المصدر، فقد تقدم اثنان من الضباط باللباس المدني نحو مقر مؤسسة أنترفاس ميديا المالكة لموقعي راديو ام ومغرب إمرجنت، وطلبوا من القاضي إحسان الحضور للتحقيق.

وخلال الأسبوع الماضي، خضع الصحفي إحسان قاضي، للتحقيق لمدة أربع ساعات، من قبل فصيلة أبحاث الدرك الوطني، حول نشاط وكالة "أنترفاس ميديا".

وبحسب موقع راديو أم، فإن لجنة متكونة من 12 عضوًا داهمت في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 مقرّ الوكالة وطرحوا أسئلة تتعلّق بوسائل النشر والموارد البشرية المستخدمة والمحتوى الذي تم تطويره.

وقبل أيام فقط، كان قاضي التحقيق بالقطب الجزائي المتخصص لمحكمة سيدي امحمد، قد وجّه تهمة الإرهاب للصحفي إحسان القاضي، في نفس القضية المتابع بها الناشط الحقوقي زكي حناش، وهي تهمة جرى إسقاطها لاحقا.

وتتعلق وقائع القضية، بجائزة علي بودوخة للصحافة التي يشرف عليها إحسان قاضي، والتي منحت مكافأة مالية للناشط المبلغ عن قضايا سجن نشطاء الحراك زكي حناش.

وسبق لنفس الصحفي أن أدين من قبل محكمة سيدي امحمد بالجزائر، بالحبس النافذ لمدة ستة أشهر دون إيداع، في القضية التي رفعها ضده وزير الاتصال السابق عمار بلحيمر، بسبب مقال صحفي.

وظل إحسان القاضي منذ 18 ماي/أيار 2021 تحت الرقابة القضائية بسبب هذه القضية، حيث كان يمنع من مغادرة إقليم ولاية الجزائر.

 كما يواجه أيضًا قضية في تيزي وزو، يتهم فيها بالإرهاب بسبب علاقته بناشط متابع بالانتماء للتنظيم الانفصالي ماك الذي تصنفه السلطات على قوائم الإرهاب.