22-يونيو-2022
حساني

الشرطي توفيق حساني (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

قضت محكمة تنس بولاية الشلف غربي البلاد، على الشرطي السابق والناشط على مواقع التواصل توفيق حساني، بستة أشهر حبسًا نافذًا، وفق ما كشفت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

الشرطي السابق حساني واجه تهمًا بينها إهانة هيئة نظامية والتحريض على التجمهر

وتوبع حساني في هذه القضية بتهم إهانة هيئة نظامية وعرض منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية وعرقلة سير التحقيق والتحريض على التجمهر، بعد نشره فيديو يوثق لحظة اعتقاله.

والتمس وكيل الجمهورية في هذه القضية 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية، بينما طلب الدفاع البراءة من كل التهم.

وكان حساني قد أودع الحبس المؤقت يوم 14 حزيران/جوان المقبل. وظهر قبل لحظات من اعتقاله في فيديو على فيسبوك، وهو يتحدث عن وجود فرقة أمنية خارج البيت للبحث عنه، مشيرًا إلى أنه لم يفعل شيئا حتى يعاد اعتقاله من جديد بعد فترة سنتين قضاها في الحبس.

وكان حساني في 12 آذار/مارس الماضي، قد غادر سجن الشلف بعد أن أتم عقوبته التي امتدت لسنتين حبسا نافذا، علما أنه كان متابعا في عدة قضايا تعلق بنشاطه في الحراك الشعبي.

وفي 17 أيلول/سبتمبر 2020، سلطت محكمة تنس بولاية الشلف عقوبة سنتين حبسا نافذا وغرامة مالية بـ100 ألف دينار، على توفيق حساني الذي كان موجودا رهن الحبس المؤقت. وجاء هذا الحكم، بعدما التمست النيابة 5 سنوات حبسا نافذا في حق الشرطي السابق، الذي توبع بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن.

وتعود شهرة الشرطي حساني، إلى فيديوهات نشرها تعتذر للطلبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من استعمال غازات مسيلة للدموع في المسيرات.