ذكر التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية "الأرسيدي"، أن تصريحات الوزير الأول السابق أحمد أويحيى تستدعي فتح تحقيق حولها للكشف عن باقي المتورطين.
الحزب اعتبر أن تصريحات أويحيى تؤكد بأن الفساد تخطى كل الحدود
وأوضح الحزب في بيان له، أن التصريحات التي أدلى بها أحمد أويحيى حول سبائك الذهب التي يوزعها أمراء الخليج مقابل رحلات صيد الحبار، التي تنظمها لهم السلطات يجب أن تستوقف الجميع.
وأبرز الحزب أن هذه التصريحات تدل على أن الفساد تخطى كل الحدود، وهو ما يستدعي حسبه، "فتح تحقيق قضائي للكشف عن جميع المسئولين المستفيدين ولتقدير قيمة هذه الرشاوى وتحديد المسؤوليات".
وعلى الصعيد السياسي، أشار الحزب إلى أن "الرفض الشعبي الذي تلقاه خارطة طريق رئيس الدولة أثناء الاستفتاء على الدستور غير كافٍ لتغيير المسار في الإدارة التسلطية لشؤون البلاد".
وشدد على أن تقيّيد الحريات وعدم الإفراج على سجناء الرأي واستمرار أحكام الإدانة الصادرة في حق مواطنين ذنبهم الوحيد أنهم أرادوا ممارسة حقوقهم الدستورية، تظل السمات المميّزة للذين يدعّون العمل من أجل "جزائر جديدة".
ويرى "الأرسيدي"، أن الانتقال الديمقراطي القائم عل مسار تأسيسي هو الحل الكفيل بضمان التعبير عن سيادة الشعب الجزائري وبالتالي عن مشاركته في انطلاقة جديدة لبناء البلاد وتنميتها.
وفي الشأن الاجتماعي والاقتصادي، قال الحزب إن الحكومة لا تزال الحكومة متكتّمة على عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي أعلنت إفلاسها أو تلك التي لجأت إلى البطالة التقنية، وكذلك عدد العمال الذين يلتحقون بصفوف العاطلين عن العمل.
وحذّر من أن الأجراء يعانون التهاباً عاماً في الأسعار نتيجة لانخفاض زاحف لقيمة الدينار، والاضطرابات في دوائر السوق بسبب التناقضات التي تطبع تسيير جائحة "كوفيد- 19" وتحصين بارونات المضاربة من أي متابعة.
اقرأ/ي أيضًا: