01-سبتمبر-2022

الطيب زيتوني، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

وصف حزب التجمع الوطني الديمقراطي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجزائر بالناجحة، معتبرًا ذلك من ثمار السياسة الخارجية الجديدة للبلاد.

حزب التجمع الوطني الديمقراطي اعتبر أنّ تعامل الجزائر مع زيارة ماكرون بالندية هو ثمرة للسياسة الجديدة المتبعة

وقال "الأرندي" وهو حزب مشارك في الحكومة، في بيان له إنه يثمن كل الخطوات التي يقوم بها رئيس الجمهورية في السياسة الخارجية والتي تهدف إلى إعادة الجزائر إلى دورها الطبيعي كدولة مؤثرة تعتمد على الحلحلة السلمية لكل النزاعات والأزمات الإقليمية والدولية.

واعتبر في هذا السياق نجاح زيارة الدولة الأخيرة للرئيس الفرنسي للجزائر والتعامل معها بالندية اللازمة والدفاع على الموروث التاريخي للأمة وأمجادها ورموزها هو ثمرة لهذه السياسة الجديدة المتبعة.

ويعد هذا أول تعليق لحزب في الموالاة على زيارة ماكرون، في وقت انتقدت أحزاب معارضة نتائج الزيارة بين من اعتبرها تنازلا عن قضايا مصيرية لفرنسا ومن انتقد عدم اهتمامها بالجانب الحقوقي.

من جانب آخر، دعا التجمع الوطني الديمقراطي إلى تنويع الشركاء وتعدد الشراكات الاقتصادية بما يحفظ مصالح الجزائر ويعزز سيادتها ويحمي قراراتها الاقتصادية، مثمنًّا التوجه الاقتصادي نحو إفريقيا التي تشكل عمقًا استراتيجيًّا لبلادنا بما توفره من ممكنات استثمارية وفرص تجارية واسعة.

وحث الحزب على ضرورة لم الصف العربي لمواجهة المخططات الدنيئة التي تستهدفها، ولاسيما القضية الفلسطينية المركزية التي تتطلب مزيدًا من الدعم الجاد لحماية الشعب الفلسطيني الأعزل ومقدساته من غطرسة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.