فريق التحرير - الترا جزائر

القانون الداخلي للبرلمان يبقي على صديق شهاب نائبًا بدون أي انتماءٍ حزبيّ

أبلغت كتلة "الأرندي"، رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، أن النائب صديق شهاب لم يعد ينتمي إلى صفوف حزبها بالغرفة السفلى للبرلمان.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية لـ "الأرندي" في مراسلة بعث بها إلى شنين، إن "شهاب قد تم إقصاؤه نهائيًا من صفوف الحزب ولم يعد ممثلًا عن الحزب في المجلس".

ويُسقِط قرار لجنة الانضباط كل غطاء حزبي عن القيادي في "الأرندي"، غير أنه وفقًا للأطر التنظيمية بالمجلس الشعبي الوطني فسيبقى نائبًا بدون انتماء.

وهاجم البرلماني شهاب الأمين العام بالنيابة لحزب التجمّع الوطني الديمقراطي، عزّ الدين ميهوبي، بعد قرار فصله نهائيًا من الحزب، وصفًا إياه بـ "الوافد المفروض على الحزب فرضًا"، معتبرًا أن قرار إزاحته من "الأرندي" دوسًا على النظام الداخلي للحزب.

واعتبر أول منقلبٍ على الأمين العام المسجون أحمد أويحيى، أن "تمادي ميهوبي في خرق النصوص المنظمة للحزب، يكشف نيّة في استهداف كل من يشكّلون عائقًا أمام أطماعه في تثبيت عملية الاستيلاء على الحزب، بدعم من قوى تسعى جاهدة لتجميع شتات العصابة، تحضيرًا للسطو على ما أنجزه الحراك المبارك بمرافقة من الجيش".

وكانت لجنة انضباط الحزب أعلنت، نهاية شباط/فيفري المنصرم إقصاءه القيادي شهاب، بعد إثبات الخروقات الصادرة عنه، مطبّقة الإجراءات التي ينصّ عليها القانون الأساسي والنظام الداخلي في حقّه.

ومعلومٌ أن عضو المجلس الوطني لـ"الأرندي" صديق شهاب، دعم رفقة عددٍ من أعضاء الحزب المترشح علي بن فليس، في رئاسيات كانون الأول/ديسمبر 2019، رافضًا مساندة مرشّح حزبه عز الدين ميهوبي، الذي تجمعه به خلافات عميقة.

اقرأ/ي أيضًا:

شهاب صديق يصف ميهوبي بأداة "العصابة" بعد قرار إقصائه من "الأرندي"

"الأرندي" يغّير اسمه.. هل يستطيع التخلّص من ماضيه؟