20-أكتوبر-2021

(فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

سجلت جبهة القوى الاشتراكية "استياءها الكبير"، من عديد حالات الرفض التي طالت مرشحيها ضمن القوائم البلدية والولائية المودعة لخوض الانتخابات المحلية، واستنكرت ترشح من قالت إنه "المتورط" في اغتيال علي مسيلي.

اعتبر الحزب هذا الأمر مساسًا بذكرى الراحل واستفزازًا للحزب ولعائلة الراحل

وندّد "الأفافاس" في بيان له بما وصفه "التسيير الأمني المفرط للعملية الانتخابية .."، إذ اعتمدت حسبه، سلطة الانتخابات كليًا على التقارير الأولية المتأتية من المصالح الأمنية دون أدلة مادية قطعية أو أحكام قضائية نهائية، وهو ما يتنافى وما ورد في المادة 184 من قانون الانتخابات.

وتأسف الحزب كذلك، لما قال إنه "ترشح المنفذ المفترض لعملية اغتيال الرفيق علي مسيلي مرة أخرى ببلدية آيث رزين بولاية بجاية، رغم كل خلفيات وتداعيات تقديم ملفه في الانتخابات المحلية 2017".

واعتبر الحزب هذا الأمر مساسًا بذكرى الراحل واستفزازًا للحزب ولعائلة الراحل واستخفافًا بتضحيات الرجال من أجل جزائر حرة وديمقراطية.

وطمأن "الأفافاس" مناضليه أن الحزب يتابع عن قرب هذه القضية ولن يسمح مهما حدث بقبول ملف ترشح هذا الجاني المفترض، كما سيظل متمسكًا بشدة بتسليط الضوء على ملابسات قضية اغتيال الرفيق علي مسيلي وبإحقاق العدالة فيها.

وعلي مسيلي هو أحد كوادر الحزب الذين تعرضوا للاغتيال بالرصاص في السابع من نيسان/أفريل 1987 في مدخل المبنى الذي يقيم فيه في باريس.

وكان مسيلي، وهو محام ورجل قانون معروف، يقوم بمهام الناطق باسم آيت احمد، زعيم جبهة القوى الاشتراكية في منفاه بباريس.

 

وفي حيثيات أسباب رفض ملفات مرشحيه، قال الحزب إن جلها مبهمة ولا تملك أي سند قانوني وتفتقد إلى المعالجة الموضوعية واستهدفت بشكل انتقائي وممنهج العناصر الأكثر ثقلا و تنافسية في كل قائمة.

واعتبر "الأفافاس" أن أخطر ما أشارت إليه محاضر رفض المترشحين، هو تعليلها وربطها بالنشاط السياسي السلمي للمترشحين أو بآرائهم المعارضة والوصول إلى حد التشكيك في وطنيتهم.

 

اقرأ/ي أيضًا:

"الأفافاس" يحتفل بذكرى محاميه المغتال بباريس في ظروف خاصة

 

"الأفافاس" يعود إلى أحضان مقرّه التاريخي