28-سبتمبر-2024
أفافاس

(الصورة: فيسبوك)

أكد الأمين الوطني الأول بالنيابة لجبهة القوى الاشتراكية، عزالدين عيساوي، اليوم السبت، أنّ "أيّ مبادرة حوار يجب أن تسبقها إجراءات تهدئة".

الحزب أكد بأنّ الحوار الوطني يمكنه تحصين الدولة والمؤسسات وتعزيز الديمقراطية

وفي كلمة ألقاها الأمين الوطني الأول بالنيابة، عزالدين عيساوي، بمناسبة إحياء الذكرى الـ 61 لإعلان تأسيس "الأفافاس"، بتيزي وزو، عدّد، مجموعة تحديات بارزة في المشهد السياسي، في مقدمتها "تحدي محاربة العدمية واليأس بمقال زرع الأمل ومواصلة النضال لفتح آفاق ومساحات جديدة، وكسب فاعلين جدد من أجل تشكيل قطب ديمقراطي، اجتماعي، تقدمي يناضل من أجل دولة القانون والديمقراطية والتغيير المنشود".

وأفاد بأنّ "الحوار الوطني الجاد، المفتوح والشامل الذي يفضي إلى عقد وطني سياسي، اقتصادي، اجتماعي، يمكنه من تحصين الدولة والمؤسسات ورسم خريطة جديدة، من أجل حياة سياسية عادية وتعزيز الديمقراطية عن طريق أحزاب سياسية."

ليكمل: "ومن أجل إعادة الثقة بين المواطنين والسلطة ومحاربة العزوف واسترجاع الشرعية للمؤسسات الديمقراطية. كما يمكن لهذا العقد، ضمان المصالحة الحقيقية مع الذات والتاريخ والذاكرة".

وطالب عيساوي بضرورة إعادة الاعتبار لشهداء "الأفافاس" 63-65 بصفتهم شهداء الواجب الوطني، ليذكر بأنهم ضحوا من أجل "توقيف العمل الأحادي ومجابهة الشمولية والديكتاتوري والمطالبة بسيادة شعبية حقيقة وعدم المساس بالمؤسسات الدستورية وخاصة الجمعية الوطنية التأسيسية."

إضافة إلى مطالبتهم بـ"إرساء دولة القانون والحريات والعدالة الاجتماعية، كما تم تكريسها ضمن نضالات الحركة الوطنية (بيان أول نوفمبر وأرضية الصومام)؛ وكذا دولة ديمقراطية قوامها التداول على السلطة، التعددية والحرية"، وفق البيان.

كما عبّر المتحدث عن تضامن الحزب مع ضحايا مرض الملاريا في الجنوب، قائلًا: "اسمحولي أن أعبر عن تضامني الكامل ومواساتي لضحايانا في الجنوب ضحايا وباء بدأ يتسلل إلى ولاياتنا الحدودية هناك."

ودعا إلى ضرورة "توفير كل الظروف الصحية والتدخل بكل الوسائل اللازمة لمواطنينا."