08-يناير-2021

مبادرة الحزب ترمي إلى الخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد (الصورة: سبق برس)

فريق التحرير - الترا جزائر

أطلقت جبهة القوى الاشتراكية "أفافاس"، نقاشا داخليا حول الاتفاقية الوطنية، التي تعتزم طرحها على الأحزاب السياسية والمنظمات، من أجل إيجاد حل لما تراه أزمة سياسية تعصف بالبلاد.

الحزب اقترح في وقت سابق مبادرة "الإجماع الوطني" غير أنها لم تلق تجاوبًا

وتوجه قياديون في الأفافاس، اليوم، نحو ولايتي عين الدفلى وتيبازة غربي الجزائر العاصمة، للإشراف على تنصيب المسؤولين المحليين للحزب وفتح نقاش حول الاتفاقية الوطنية.

ومنذ المؤتمر الاستثنائي الأخير له، يتحدث الأفافاس عن استعداده للانخراط إلى جانب القوى الوطنية والمواطناتية، "من أجل مخرج سياسي يعيد الاعتبار للدولة الوطنية ويكرس الديمقراطية السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

وأوضح يوسف أوشيش السكرتير الأول للحزب في ندوة صحفية سابقة له، أن الوقت الحالي هو "الأمثل لطي صفحة الانقلابات والمرور بالقوة، مشيرا إلى أن استعدد حزبه لتنظيم ما سمّاه الاتفاقية السياسية الوطنية ".

وأبرز أوشيش أن مسار سياسيا وحوارا وطنيا حقيقيا وشاملا مع مجموع القوى والشخصيات السياسية في مناخ من التهدئة والانفتاح السياسي والإعلامي، وحدهما ما سيسمح للبلاد الخروج من هذا المأزق التاريخي.

وذكر أوشيش أن "الاتفاقية السياسية الوطنية هي استحقاق بالغ الأهمية في حياة حزبنا وحياة البلاد، وستسمح ببدء نقاش ديمقراطي لصياغة مشروع سياسي حقيقي لبلادنا".

ويريد الحزب، حسب مسؤوليه، تركيز النقاش على مجموع المناضلين والمتعاطفين، بالإضافة إلى الشخصيات السياسية، المثقفين، وبشكل أوسع المواطنين الراغبين في الإسهام في أشغال هذه الاتفاقية.

وسبق لجبهة القوى الاشتراكية، أن طرحت مبادرة "الإجماع الوطني" خلال عهدة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الأخيرة، لكنها لم تجد تجاوبا كبيرا من أحزاب السلطة والمعارضة.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

"الأفافاس" يطالب صنّاع القرار بإدراك خطورة اللحظة

"الأفافاس" يُحضّر لاتفاقية وطنية تتيح الخروج من الأزمة