17-سبتمبر-2022
حكيم بلحسل عضو الهيئة الرئاسية في جبهة القوى الاشتراكية (الصورة: الشعب أونلاين)

حكيم بلحسل عضو الهيئة الرئاسية في جبهة القوى الاشتراكية (الصورة: الشعب أونلاين)

فريق التحرير - الترا جزائر

أفاد حكيم بلحسل عضو الهيئة الرئاسية في جبهة القوى الاشتراكية، بأن حزبه يجدد انخراطه في عملية سياسية توافقية من أجل الخروج النهائي من الأزمة.

الأفافاس: الإجراءات المتخذة لصالح القوة الشرائية لن تخفف من معاناة المواطنين

وأوضح بلحسل في كلمته بالمجلس الوطني للحزب أن جبهة القوى الاشتراكية، التي تستعد للاحتفال بعيدها التاسع والخمسين في غضون أيام قليلة، وفية لنضالها السلمي الطويل من أجل بناء سيادة القانون والعدالة والحريات.

وأبرز القيادي في الحزب، أن "الأفافاس" سيواصل حملته من أجل تهيئة مناخ سياسي واجتماعي يفضي إلى المشاركة الفعالة للشعب الجزائري في التحكم بمصيره السياسي والاقتصادي.

وشدد على أنه "لا يمكن تعزيز هذه العملية الديمقراطية بدون الإرادة السياسية للحكومة الجزائرية لاستعادة الحريات السياسية والنقابية والإعلامية والإفراج عن المعتقلين السياسيين والرأي"

وفي المجال الاجتماعي، قال بلحسل أن الشعب الجزائري في قبضة الركود الاقتصادي العالمي وتداعيات جائحة كورونا والتراجع الكبير في القوة الشرائية، يشعر بأنه منسي.

واعتبر مسؤول "الأفافاس أن الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرًا لصالح القوة الشرائية لن تخفف للأسف من معاناة مواطنينا الذين يواجهون ارتفاع الأسعار، وصعوبة الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية، ونقص التموين خاصة في مجال الأدوية.

وأبرز أن البطالة لا تزال مرتفعة بما في ذلك بين المتخرجين الأكثر تدريباً وتأهيلاً. والأسوأ من ذلك حسبه، أن هذا السياق الاجتماعي أصبح أرضًا خصبة لانتشار ظاهرة اللصوصية المنظمة، والاتجار بجميع أنواعه، والآفات الاجتماعية.

وأشار بلحسل بعد استعراض التحديات الإقليمية، إلى المسؤولية التاريخية لدى أعلى السلطات في الدولة بفتح حوار وطني للتوصل إلى إجماع واسع حول القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الرئيسية، والتي من شأنها تعزيز سيادتنا وحماية أمتنا من التطورات العدوانية التي تهد بلادنا.