24-أبريل-2021

الحزب يعتقد أن الحل الأنجع للأزمة هو الحوار الوطني الشامل (الصورة: سبق برس)

فريق التحرير - الترا جزائر

شدّد يوسف أوشيش، السكرتير الأول جبهة القوى الاشتراكية، على أن حزبه لن يقف مكتوف الأيدي أمام من يريدون تفتيت الجزائر، في إشارة إلى أصحاب المشروع الانفصالي.

أوشيش: حزبنا لن يقف مكتوف اليدين تجاه من يسعى لتفتيت هذه الأرض المقدسة تحت أي مسمى كان

وأوضح أوشيش في كلمته أمام المجلس الوطني للحزب، أنه "أيا تكن المواقف التي نتخذها، فإنها لن تعني بأي شكل من الأشكال تخلينا عن مسؤولياتنا التاريخية والوطنية، والإسهام مع كل قوى التغيير الخيرة في الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلامة الترابية للبلاد".

وأضاف السكرتير الأول للحزب، أن "هذه الأرض رسمت حدودها مترا مترا وحررت أراضيها شبرا شبرا بسيول من دماء الشهداء الذين بذلتهم كل مناطق الوطن".

وعليه، فإن "الأفافاس"، حسبه، "لن يقف مكتوف اليدين تجاه من يسعى لتفتيت هذه الأرض المقدسة تحت أي مسمى كان، كما لن يقف موقف المتفرج تجاه مثيري النزعات والمتلاعبين بالحساسيات والمتخذين منها سجلا تجاريا لأغراض انتخابية أو لأغراض شخصية ضيقة".

وكانت مسيرة الحركة من أجل استقلال القبائل المعروفة بـ"ماك" في ذكرى الربيع الأمازيغي الأخيرة بولايات القبائل معقل حزب "الأفافاس"، قد أثارت جدلا حول مشروع هذه الحركة ومدى قدرتها على الاستقطاب.

ويعتقد الحزب الأقدم في المعارضة الجزائرية، وفق مسؤوله الأول، أن الحل الأوحد للأزمة الوطنية المتعددة الأبعاد هو الحوار الوطني الشامل المستعجل الذي يجمع كل القوى الحية للمجتمع لإعادة بناء الإجماع الوطني.

وأبرز المتحدث أن الإجماع الوطني هو من سيرسم خارطة طريق واضحة المعالم ومحددة الزمان تكون مخرجا للأزمة، لأن ثمة قناعة لدى الحزب في جدوى المسارات التي تتمخض عن الحوار في حل أعقد الأزمات.

 

 

اقرأ/ ي أيضًا:

"الأفافاس": السياق الحالي لا يتحمل المزيد من الانحرافات الاستبدادية

"الأفافاس" يرفض المشاركة في التشريعيات