وقّعت مؤسستان جزائرية وأميركية مذكرة تفاهم لتطوير مشروع متكامل يشمل زراعة الشمندر السكري وإنجاز مصنع لتكرير وإنتاج السكر.
الشراكة ستمنح لمؤسسة "تافاديس" بالولوج إلى أسواق تصدير جديدة وخاصة السوق الأميركية
وأعلن مجمع مدار العمومي، أن مؤسسة "تافاديس" التابعة له والمتخصصة في تكرير السكر في الجزائر قد وقعت على مذكرة تفاهم مع المؤسسة الأمريكية رياسول بهدف تطوير مشروع مندمج لصناعة السكر.
وستضع الوثيقة وفق المجمع العمومي، أسس شراكة استراتيجية بين شركة "تافاديس" و"رياسول" وهي شركة مشهورة تنشط في منطقة تكساس في مجال الصناعة الغذائية.
والهدف من الشراكة هو تطوير مشروع متكامل بين الطرفين يمتد من زراعة الشمندر السكري "على نطاق واسع" وتحويله صناعيًا من أجل إنتاج "سكر أبيض جزائري 100% وفقا للمعايير الدولية".
وستسمح هذه الشراكة "الاستراتيجية"، لمؤسسة "تافاديس" بالولوج إلى أسواق تصدير جديدة وخاصة السوق الأميركية، علما أن هذه الشركة تمتلك مصفاة "حديثة للغاية" تتمتع بطاقة انتاج مختلطة بـ 2000 طن يوميا.
أما شركة رياسول فهي تنشط أساسا في صناعة البترول والغاز وتقترح حلولًا ومنتجات متخصصة للأسواق العالمية في مجال الطاقة والبنية التحتية ولديها فروع في إنتاج الصناعات الغذائية.
ويبدي المتعاملون الأميركيون منذ سنوات اهتماما بالاستثمار في القطاع الفلاحي في الجزائر خاصة ما يتعلق بتربية الأبقار وإنتاج الحليب.
وقبل سنة، زار 14 متعاملًا أميركيًا في مجال الفلاحة الجزائر للاطلاع على فرص الاستثمار في مختلف شعب القطاع الفلاحي ومنها تربية الأبقار والري الفلاحي وإنتاج زيت الزيتون والحمضيات.
