24-فبراير-2021

مجلس قضاء البليدة (الصورة: أوراس)

قررت غرفة الاتهام بمجلس قضاء البليدة، الأربعاء، الإفراج المؤقت عن المحامي المتواجد في الحبس المؤقت، بعد أن أثارت قضيته صراعًا بين منظمة المحامين ونقابة القضاة.

قضية المحامي أجلت عديد الملفات بالمحاكم بعد قرار الإضراب

وقاطع المحامون التابعون لمنظمة الجزائر العاصمة العمل القضائي اليوم في مجلس قضاء الجزائر والمحاكم التابعة لها، احتجاجًا على ما تعتبره انزلاقًا خطيرًا عرفه معالجة ملف المحامي "أ. س" المفرج عنه.

وأجلت القضايا المبرمجة يوم الثلاثاء والأربعاء إلى وقت لاحق بعد دخول المحامين في إضراب تضامنا مع المحامي الموجود في الحبس المؤقت في البليدة.

وفي بيان لها حذرت النقابة الوطنية للقضاة من "حملات التجييش والحشد التي تقوم بها قلة من المحامين على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تخلق وضعا مشحونا يمس بالعلاقة الأخوية بين القضاة والمحامين، وتدفع بالأمور إلى انزلاقات أخرى في المستقبل".

كما اعتبر يسعد مبروك رئيس نقابة القضاة، في بيان سابق، أنّ موقف المحامين "بهلواني يضحك ويبكي في آن واحد؛ لأن ما حصل حقيقة غرضه تكريس عدالة الضغوط والإملاءات بغض النظر عن مصدر ذلك".

وقال مجلس منظمة المحامين للبليدة في بيان له، أنّ التصريحات الأخيرة لرئيس نقابة القضاة يسعد مبروك التي انتقد فيها احتجاج المحامين بمجلس قضاة البليدة بأنها "عبارات سوقية غير مسؤولة لا تتناسب والمركز الذي يتبؤه "

واعتبر البيان أن تصريحات رئيس النقابة الوطنية للقضاة "إنحطاط أخلاقي غير مسبوق وانحراف سلوكي يعبر عن عدم تكيف وظيفي يتماشى مع المنصب الذي يحتله والقطاع الذي يمثله".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

منظمة المحامين تهاجم نقابة القضاة

واقعة "إهانة النقيب".. الجبة السوداء تغلق مجلس قضاء الجزائر