26-سبتمبر-2020

التحقيقات متواصلة مع باقي الموقوفين في القضية (الصورة: فرانس 24)

فريق التحرير - الترا جزائر

أفرجت السلطات القضائية الفرنسية، السبت، عن الجزائري الموقوف ضمن المتهمين في عملية الطعن أمام مقر مجلة "شارلي إيبدو"، وذلك “بعد تبرئة ساحته”.

منفّذ الهجوم اعترف بجرمه وقدّم دوافع ذلك أمام القضاء

وأفادت وكالة "فرانس براس" أن السلطات القضائية أفرجت عن الجزائري (33 عاما)، وذلك “بعد تبرئة ساحته”، من عملية الطعن أمام مقر مجلة “شارلي إيبدو” السابق في باريس يوم الجمعة الفارط.

ونقل تقرير "فرانس براس" عن مصادر قريبة من التحقيق تأكيدها أن المشتبه فيه الرئيس، وهو شاب مولود في باكستان يبلغ من العمر 18 عاما، أقر بارتكابه الهجوم وبرر ما فعله بإعادة نشر “شارلي إيبدو” مؤخرا رسوما كاريكاتورية للنبي محمد (ص).

وأشارت الوكالة إلى أنّ منفذ الهجوم وصل فرنسا قبل ثلاث سنوات عندما كان قاصرًا، ولم يظهر أي دلالة للتطرف حتى بلوغه سن الرشد.

وأكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أن الشاب قد أوقف في حزيران/جوان الماضي لحيازته سلاحا أبيض.

وتتواصل تحقيقات الجهات القضائية مع ستة متهمين آخرين تم إيقافهم على خلفية الهجوم.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائريون مهدّدون في فرنسا.. 154 عملًا معاديًا للمسلمين سنة 2019

جزائري يربح قضيّة ضدّ منتخبة فرنسية متطرفة سخرت من مجزرة نيوزلند