01-سبتمبر-2021

(الصورة: ليبارتي)

فريق التحرير - الترا جزائر 

اتهمت قوى البديل الديمقراطي، السلطة باعتماد سياسة المرور بالقوة مرة اخرى، من خلال تنظيمها الانتخابات المحلية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

التكتل السياسي المعارض دعا إلى تشكيل جبهة ديمقراطية ضد القمع والاعتداءات

وأوضح التكتل المعارض في بيان له، أن النظام السياسي بعد إخفاقاته الانتخابية المتتالية التي تجلت بشكل خاص في السخط الشعبي الشديد خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة وفي ظل غياب الشرعية الديمقراطي، يواصل فرض نفسه بالقمع وسياسة المرور بالقوة، كما هو الشأن في الانتخابات المحلية التي يعتزم تنظيمها.

واعتبر البيان أن وضع الحريات في الجزائر بات خطيرا، إذ يقبع حسبه المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي في السجون، بمن فيهم ناشطون وقادة سياسيون مثل المنسق الوطني للحركة الديمقراطية الشعبية، فتحي غراس، كما تواجه أحزاب المعارضة مثل حزب العمال الاشتراكي والاتحاد من أجل التغيير والرقي تهديدا بالحل.

وفي ظل هذه الظروف، ناشد البديل الديمقراطي، جميع القوى المؤمنة بالمشروع الديمقراطي في الجزائر، لكي تتحد وتشكل أوسع جبهة ديمقراطية ضد القمع والاعتداءات ومن أجل تكريس الحريات الديمقراطية.

وقال التكتل إن هذه الجبهة، سيكون من مهامها المناداة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ورفع وإلغاء كل الإجراءات التي تعيق الممارسة الفعالة للحريات الديمقراطية ووضع حد للترهيب والمضايقة ضد الأحزاب السياسية واحترام حرية الصحافة وانفتاح وسائل الإعلام على كل الآراء السياسية والمدنية وإلغاء كل القرارات الاقتصادية التي تؤثر على مستقبل بلادنا.

وبخصوص الأزمة الدبلوماسية مع المغرب، أشار البديل الديمقراطي إلى أن انتهاكات غير مقبولة صدرت عن النظام المغربي، مثل المذكرة التي تدعو لتقرير المصير في منطقة القبائل والسماح لمسؤول صهيوني بإطلاق تصريحات معادية ضد الجزائر من المغرب. لكنه اعتبر في الوقت ذاته، أن الأخوة التاريخية بين الشعبين الجزائري والمغربي، يجب أن تكون فوق أي اعتبار آخر، ولا يمكن حسبه، للتاريخ والمصير المشترك للشعبين الشقيقين استيعاب أي قطيعة رسمية أو عداء خبيث يعيق بناء الوحدة بين الشعبين المغاربيين.

 

اقرأ/ي أيضًا

"البديل الديمقراطي" يدعم الإضراب العام في الجزائر

"البديل الديمقراطي" يدعو لإضراب عام رفضًا للرئاسيات