07-يوليو-2022
RCD

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

التمس ممثل النيابة في محكمة الجنايات بباتنة شرقي البلاد، 20 سنة سجنًا نافذًا في حق القيادي بحزب التجمع من أجل الثقافة الديمقراطية ياسين مرشيش.

رئيس "الأرسيدي" جدّد في بيان تضامني للحزب مطلب إطلاق سجناء الرأي

وكتب عثمان معزوز رئيس الأرسيدي على حسابه على فيسبوك، أن النيابة طلبت 20 سنة سجنا لياسين مرشيش رئيس المكتب الولائي لحزبه بباتنة، داعيا لإطلاق سجناء الرأي.

وذكرت المحامية فتيحة رويبي، أن النيابة التمست 20 سنة سجنا نافذا لكل من مرشيش ياسين والمعتقلين في نفس القضية،  بوركي رضا وأكساس نور الدين. وبرسوسي عبد الرزاق وبوزيزة نورالدين المتابعين بجناية الانخراط في جمعية ومنظمة إرهابية.

وأضافت أن النيابة التمست الإعدام للمعتقل معاش عز الدين المتابع بجناية الانخراط في جمعية ومنظمة إرهابية وجناية المساس بوحدة التراب الوطني وثلاث جنح، مع حرمان المتهمين من الحقوق المدنية والسياسية.

وكان الأرسيدي قد أوضح في بيان له أن وفدًا عنه  مؤلف من الأستاذة عليلي يمينة الأمينة الوطنية المكلفة بالشؤون القانونية في الحزب وسعيد نجاع الأمين الوطني المكلف بتنشيط المكاتب الجهوية والمناضل أكلي كرو، رفقة الأستاذة رويبي فتيحة والأستاذة بلفراج فريدة  أعضاء هيئة الدفاع قد أدوا زيارة للمناضل ياسين مرشيش،  رئيس المكتب الولائي للحزب المتواجد في السجن منذ 7 أشهر.

ونقل البيان عن هيئة الدفاع أن ياسين مرشيش على الرغم من التعسف الذي يعاني منه، تبقى معنوياته مرتفعة وهو يؤكد التزامه وتصميمه لمواصلة النضال.