24-ديسمبر-2023
كمال عيسات

(الصورة: فيسبوك)

التمس ممثل النيابة لدى محكمة بجاية السجن 3 سنوات للأكاديمي والناشط البيئي كمال عيسات المعروف بمعارضته استغلال منجم وادي أميزور للرصاص والزنك.

طلبت هيئة الدفاع من خلال مرافعات المحامين البراءة الموجهة للبروفيسور عيسات معتبرين أن التهم الموجهة له غير مؤسسة

وطلبت هيئة الدفاع من خلال مرافعات المحامين البراءة الموجهة للبروفيسور عيسات، معتبرين أن التهم الموجهة له غير مؤسسة.

وحضر عدد من المتعاطفين مع الناشط البيئي المحاكمة  لتقديم دعمهم وتضامنهم له، في انتظار الحكم الذي من المقرر أن يصدر  في 7 كانون الثاني/جانفي المقبل.

وسبق هذه المحاكمة رفع السلطات القضائية حظر السفر عن عيسات الذي ظل فترة تحت نظام الرقابة القضائية.

وبرز الأكاديمي بمعارضة مشروع استغلال منجم الرصاص بوادي أميزور في بجاية، بحكم تخصصه في المجال، بسبب الأضرار البيئية المتوقعة على النظام الأيكولوجي للمنطقة، وفق تصوره.

كما يعد من القياديين في العمل النقابي كما أنه عضو في  حزب العمال الاشتراكي الذي كان من قياديه، علما ان هذا الحزب مجمد النشاط حاليا.

وقبل إطلاق مشروع استغلال معادن الرصاص والزنك، أثيرت اعتراضات لدى بعض سكان المنطقة بسبب مخاوفهم من تأثيراته البيئية وكان عيسات على رأس المعارضين لاستغلاله.

وتنفي وزارة الطاقة والمناجم من جانبها، أي تأثيرات بيئية للمشروع، وأكدت أنها قامت بدراسات جدوى شملت كل النواحي من أجل التأكد من سلامة المشروع على التنوع البيئي في المنطقة.

ويقع هذا المنجم بين دائرتي تيشي وأميزور وبلديتي تالة حمزة وأميزور ببجاية، على مساحة قدرها 234 هكتار مع احتياطات تقدر بـ 34 مليون طن لإنتاج سنوي قدره 169.000 طن من مكثف الزنك و 30.000 طن من الرصاص.