18-فبراير-2024
(الصورة: فيسبوك) وزير الخارجية أحمد عطاف

أحمد عطاف (صورة: فيسبوك)

شجّعت الجزائر الأطراف الليبية المتنازعة على تجاوز حالة الفرقة وانتهاز فرصة مؤتمر المصالحة الوطنية في مدينة سرت شهر نيسان/أبريل القادم وتوظيفها، "لإعادة اللحمة بين أبناء وبنات ليبيا الواحدة والموحدة".

عطاف: "الجزائر تدعو إلى الانخراط الفعلي في الجهود الأممية الرامية لتوفير الشروط الضرورية لتنظيم الانتخابات كحل دائم ومستدام للأزمة الليبية التي طال أمدها"

وقال وزير الخارجية أحمد عطاف، في كلمته حول البند المتعلق بتقرير لجنة الإتحاد الإفريقي رفيعة المستوى حول الأزمة في دولة ليبيا، بأديس أبابا، إن الجزائر "تحث الأطراف الليبية وتشد على أيديهم لانتهاز هذه الفرصة الثمينة وتوظيفها أحسن توظيف لإعادة اللحمة بين أبناء وبنات ليبيا الواحدة والموحدة، أرضا، وشعبا، ودولة ووطنا".

وأبرز أن الجزائر "تشجع ذات الأطراف الليبية وتدعوهم إلى الانخراط الفعلي في الجهود الأممية الرامية لتوفير الشروط الضرورية لتنظيم الانتخابات كحل دائم ومستدام للأزمة التي طال أمدها في هذا البلد الشقيق والغالي علينا".

وتوجّه عطاف، باسم الرئيس عبد المجيد تبون، "بخالص عبارات التقدير والثناء للرئيس دنيس ساسو نغيسو، نظير جهوده المتواصلة على رأس لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى، دعما للصلح والمصالحة بين بنات وأبناء دولة ليبيا الشقيقة".

وأكد أنه "لمن دواع التفاؤل أن نرى هذه الجهود وهي تتكلل مؤخرا"، أياما قبيل انعقاد أشغال الدورة العادية الـ37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، باتفاق الأطراف الليبية على عقد مؤتمر المصالحة الوطنية في مدينة سرت شهر نيسان/افريل القادم.

وفي رؤيتها للحل، جدد عطاف، تأكيد الجزائر على "ضرورة انهاء التدخلات الخارجية" ودعوتها "الأطراف الأجنبية إلى رفع أيديها عن ليبيا، لتمكين الجهود، الإفريقية والأممية على حد سواء، من التكامل والتلاقي في تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تمكين ليبيا الشقيقة من التفتح على عهد جديد من الأمن والأمان والسكينة والرفاه".