16-فبراير-2024
قمر صناعي في المدار

قمر صناعي (صورة: فيسبوك)

انتخبت الجزائر، في صورة مرشّحها الدكتور أمين مستار، مساء أمس الخميس بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لعضوية المجلس الأفريقي للفضاء لعهدة مدتها أربع سنوات.

الوكالة الرسمية: الجزائر ستكرّس عهدتها بالمجلس الأفريقي للفضاء لتقاسم تجاربها وخبراتها في هذا الميدان خدمة لأهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالقارة الأفريقية.

وجاء انتخاب الدكتور أمين مستار، وهو الأمين العام للوكالة الفضائية الجزائرية، خلال أشغال اليوم الثاني والأخير من الدورة العادية (44) للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي.

ووفق الوكالة الرسمية، فقد حظى مرشح الجزائر، بثقة أغلبية البلدان الأفريقية المشاركة في التصويت، وهو ما يعكس –حسبها- "تقديرها لجهود الدولة الجزائرية والتزامها المتجدد، تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون، بالمساهمة بفعلية وفعالية في تعزيز القدرات ونقل المعارف العلمية والتكنولوجية بالقارة الأفريقية".

وذكر نفس المصدر، أن الجزائر ستكرس عهدتها بالمجلس الأفريقي للفضاء لتقاسم تجاربها وخبراتها في هذا الميدان خدمة لأهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالقارة الإفريقية.

ويضطلع المجلس الإفريقي للفضاء، الذي يتألف من عشرة (10) خبراء، بمهام ترقية وتنسيق وتطوير واستخدام علوم وتكنولوجيات الفضاء بالقارة الأفريقية، لاسيما من خلال إشرافه على تسيير الوكالة الفضائية القارية.

ويأتي هذا الانتخاب، بعد 4 أيام من إشراف الرئيس عبد المجيد تبون، على اجتماع خُصّص لتقييم عمل الوكالة الفضائية الجزائرية، وبحث وضعيتها الحالية من الجانبين الهيكلي والمالي، وكيفيات تطوير عملها.

تقرّر خلال الاجتماع "تزويد الوكالة بأحدث الوسائل التقنية الفضائية، تماشيًا مع التكنولوجيا الحديثة، وكذا رصد الإمكانيات المالية والبشرية المكوّنة، في اختصاصات عالية ودقيقة، من خرّيجي معاهد التعليم العالي للرياضيات والمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي، وفق نظرة استشرافية، تمتد إلى غاية 2040، وهذا بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للجزائر".

ووفقا لموقع "أفريكا هوب سبايس"، تصنّف الجزائر في المرتبة الثالثة أفريقيا من حيث عدد الأقمار الصناعية في المدار، بعد كّل من جنوب إفريقيا صاحبة المرتبة الأولى ومصر.

وتشير أرقام وكالة الفضاء الوطنية، إلى أن الأقمار الصناعية الجزائرية، تمكنّت من التقاط أكثر من 100 ألف صورة وبث 58 محطة إذاعية وبث 26 قناة تلفزيونية، وهي صور تعطي معلومات ثمينة للمراكز البحثية الوطنية والمؤسسات المتخصصة.