08-فبراير-2022

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

أفاد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، بأن الجزائر وتونس تضعان في أولوياتهما تحقيق التكامل والتنمية بين المناطق الحدودية المشتركة.

الوزير الأول أشرف رفقة نظيرته التونسية على إحياء أحداث ساقية سيدي يوسف التاريخية

وأوضح بن عبد الرحمن من مدينة الكاف التونسية في كلمة له بمناسبة ذكرى إحياء أحداث ساقية سيدي يوسف، أن  نتائج الزيارة الرئاسية الأخيرة التي قام بها الرئيس عبد المجيد تبون ستتبلور أكثر في الاستحقاقات الثنائية القادمة، لاسيما اجتماع اللجنة الكبرى المشتركة الجزائرية-التونسية.

وأبرز أن من أهم الأوليات التي ستكون بلا شك موضوع تشاور وتنسيق مستمرين بين حكومتينا، هي تحقيق التنمية والتكامل بين المناطق الحدودية الجزائرية والتونسية، عبر وضع تصورات جديدة وبعث مشاريع تنموية مبتكرة من شأنها أن تكون أكثر واقعية وتعود بالمنفعة المتبادلة والمشتركة لسكان هذه المناطق".

وأضاف يقول: "مثلما امتزجت دماؤنا بالأمس في سبيل الحرية والكرامة، ها هي جهودنا ومساعينا تتكاتف اليوم لبناء علاقات تعاون خاصة واستثنائية بين الجزائر وتونس".

وفي نفس السياق، عبّر  بن عبد الرحمان بالمناسبة، عن "عميق ارتياحه" لما تم تحقيقه معا "في هذا المسعى النبيل، ولما آلت إليه العلاقات الثنائية، التي تستحق أن تكون، مثلما قال، نموذجا يحتذى به في التعاون والتفاهم وحسن الجوار، وحجر أساس متين لبناء فضاء إقليمي متجدد يكون أكثر اندماجا ونجاعة، لاسيما في ظل محيط إقليمي ودولي تتسارع فيه الأحداث وتتعاظم فيه المخاطر والتحديات التي منها ما يستهدف أمن واستقرار منطقتنا على وجه الخصوص".

واستحضر الوزير الأول ما حدث في مثل هذا اليوم من عام 1958، حيث "أبى الشعبان الجزائري والتونسي إلا أن يسجلا صفحة خالدة من تاريخهما المشترك، ليصنعا فيها أعظم وأبهى صور التلاحم والتآزر دفاعا عن قيم الحرية والكرامة، في قناعة تامة أن قوة وعمق الروابط التي تجمع بلدينا وشعبينا هي أكبر من أن تنالها غطرسة المستدمر وعنجهيته الظالمة".

 

اقرأ/ي أيضًا:

"إعلان قرطاج" يتوج زيارة تبون لتونس

علاقات استثنائية بين تونس والجزائر.. ماذا عن التعاون الاقتصادي؟