فريق التحرير - الترا جزائر

فرضت السلطات، الأربعاء، الحجر الصحّي على نحو 900 مسافرٍ عائدٍ من فرنسا على متن رحلة بحرية نحو ولاية وهران، تفاديًا لنقل فيروس كورونا.

ورست باخرة نقل المسافرين "الجزائر2" القادمة من مرسيليا بفرنسا، في حدود الساعة الرابعة والربع عصرًا، في ميناء وهران، تحت إجراءات أمنية جدُّ مشددة.

وفرضت مصالح الأمن طوقًا أمنيًا على منافذ الميناء وكذا بالطريق المؤدّي وبمحيط المركب السياحي الأندلسيات في عين الترك، كما منعت العائلات التي حضرت لاستقبال ذويها من الاقتراب من الميناء.

كما قرّرت خلية الأزمة التابعة لولاية وهران، الإبقاء على 300 سيارة ومركبة على متن الباخرة، وإخراجها إلى عرض البحر للقيام بعملية تطهير شاملة للباخرة ومحتوياتها.

وبررت خلية الأزمة قرارها بـ "كون أغلبية حالات الإصابة بهذا الوباء مصدرها من الخارج، وبالتحديد من المسافرين القادمين من أوروبا وفرنسا على وجه الخصوص".

وأكد مصدر مسؤولٌ بمركّب الأندلسيات، أنه سيتم فرض حجر صحّي على ركاب السفينة، التي رست وعلى متنها نحو 900 شخص (600 مسافر و300 طاقم) لمدة 14 يومًا، رافضًا التفصيل في إجراءات التعامل مع المحجور عنهم من العائدين مكتفيًا بالقول: "خلية أزمة على مستوى الولاية، هي من لها الحقّ في إعطاء هذه الحيثيات".

من جهتهم سيكون الوافدون على العاصمة من دول أوروبية وعربية، في رحلات بحريّة وجوّية، مجبرون على الخضوع للحجر الصحّي، حيث خصّصت الحكومة الفنادق والمركبات السياحية لاستقبالهم.

ويرتقب أن يُحال أزيد من 800 مسافر و300 مرافق من طاقم الباخرة (1100 مسافر)، يصلون غدًا الخميس، على فنادق مزفران والرياض وأزور، غربي العاصمة، حيث سيخضعون لإجراءات الحجر الصحّي لمدّة 14 يومًا.

وسجلت الجهات المعنيّة حتى مساء الأربعاء، سبع وفيات بفيروس كورونا، فضلاً عن أكثر من 70 إصابة مؤكّدة، حسب وزارة الصحة.

اقرأ/ي أيضًا:

باستور: إعلان حالة الطورائ بسبب كورونا مرهون بالمستوى الثالث

غلق المساجد وتعليق صلاة الجُمعة بسبب كورونا