10-يناير-2024
1

(الصورة: فيسبوك)

أكدت الوزارة الأولى أن مشروع مركب سحق البذور الزيتية بولاية جيجل شرق البلاد، ينتظر تسليمه في نهاية السداسي الأول من سنة 2024

يعد هذا المصنع الثاني بعد ذلك الذي تم تدشينه من قبل مجمع سيفيتال المختص في الصناعات الغذائية

جاء ذلك خلال اجتماع للحكومة برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، تناول بالدراسة والبحث عددا من الملفات تتعلق بقطاعات الصناعة والفلاحة والري وتطوير السكك الحديدية، وفق بيان للوزارة الأولى.

وفي هذا الصدد، تم الاستماع إلى عرض حول التقدم الحاصل في إنجاز مشروع مركب سحق البذور الزيتية بولاية جيجل، المنتظر تسليمه في نهاية السداسي الأول من سنة 2024.

ويأتي ذلك حسب البيان تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية القاضية بالإسراع في استكمال هذا المشروع الهام الذي من شأنه المساهمة بقدر كبير في تلبية احتياجات السوق الوطنية.

ويعد هذا المصنع الثاني بعد ذلك الذي تم تدشينه أيار/مايو الماضي، من قبل مجمع سيفيتال المختص في الصناعات الغذائية والذي أنجز بمحاذاة ميناء بجاية شرق البلاد.

وتبلغ طاقة معالجة هذا المركب التابع لسيفيتال بحوالي 22000 طن في اليوم من البذور الزيتية، منها 11000 طن من الصويا و 6000 طن من عباد الشمس و5000 طن من بذور السلجم الزيتي أو الكولزا.

من جانب آخر، استمعت الحكومة إلى عرض حول متابعة سير حملة الحرث والبذر لموسم 2023-2024، الجارية حاليا في ظروف حسنة نظير تدابير المساعدة والدعم لفائدة الفلاحين التي أقرها السيد رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 1 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

كما تم الاستماع إلى عرض حول مشروع طوره فريق بحث من جامعة سيدي بلعباس لمعالجة المياه المستعملة باستخدام تقنية الأوزون لإعادة استخدامها في الري الزراعي، في انتظار استكمال الدراسات الاقتصادية والبيئية اللازمة.