أعرب الرئيس عبد المجيد تبون، عن تمنياته بأن يكون إنجاز مركب سحق البذور الزيتية نموذجًا للمؤسسات الاقتصادية المنتجة الناجحة، وفق ما نقلته رئاسة الجمهورية.
الرئيس تبون وجّه التهنئة إلى مدير مجمع "سيفيتال" عن طريق مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري
ووجه الرئيس تبون التهنئة في رسالة لرئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، مقدمًا من خلاله إلى مدير مجمع سيفيتال وكافة العاملين والعاملات بالمجمع التحية والتقدير.
وعبر الرئيس عن تمنياته بأن يكون هذا الإنجاز الصناعي نموذجًا للمؤسسات الاقتصادية المنتجة الناجحة، مجددًا دعم الدولة الكامل ومرافقتها لكامل المشاريع الاستثمارية الصناعية الخلاقة للثروة ومناصب الشغل.
وكان مجمع سيفيتال المختص في الصناعات الغذائية قد دشن الثلاثاء الماضي مركبا جديدا لسحق البذور الزيتية أنجز بمحاذاة ميناء بجاية شرق البلاد.
وتبلغ طاقة معالجة هذا المركب بحوالي 22000 طن في اليوم من البذور الزيتية، منها 11000 طن من الصويا و 6000 طن من عباد الشمس و 5000 طن من بذور السلجم الزيتي أو الكولزا.
ويرتقب بناء على ذلك، إنتاج 6820 طن من الزيوت النباتية ، منها 2.090 طنا مستخرجة من بذور الصويا و2.640 طنا من عباد الشمس و2.120 طنا من بذور السلجم الزيتي.
وينتظر أن يساهم المركب الصناعي في إنتاج الأعلاف الحيوانية، بمردود يومي يقدر ب 8910 طنا من الأعلاف المستخرجة من الصويا و 3360 طنا من عباد الشمس و 2980 طنا من السلجم الزيتي.
ويمتد هذا المركب على مساحة من 12.180 متر مربع ويضمن توظيف حوالي 300 شخص لدى وضعه حيز الاستغلال، على أن يبلغ عددهم 500 مستقبلا، وفق مسؤولي المجمع.
وخلال حفل التدشين، أبرز مدير مجمع سيفيتال، مالك ربراب، أن هذا المشروع تم إنجازه في أقل من سنة وهو وقت قياسي حسبه، بهدف ”المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي الوطني.
وأكد ربراب أن “أهمية هذا المشروع لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تتعداه حاليا إلى المساهمة في ضمان الأمن الغذائي للبلاد” ، مشيرا إلى السياق الدولي الراهن و تأثيرات الأزمة الروسية-الأوكرانية على الأسواق العالمية وندرة وارتفاع أسعار البذور الزيتية.
