12-مايو-2022

مقر وزارة الخارجية الجزائرية (الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أدانت وزارة الخارجية، الخميس، "بشدة" تحويل المغرب لموضوع الندوة الدولية لمكافحة الجماعات الإرهابية "داعش"،  المنعقدة بمراكش، وجعلِها حدثًا مُخصصًا للقضية الصحراوية.

وزراة الخارجية: الجزائر تدعو الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى مضاعفة الجهود لإنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية بكل شفافية

وأصدرت الخارجية، بيانًا، اطلع عليه "الترا جزائر"، جاء فيه أنّه "أثار المؤتمر الدولي لمحاربة الجماعة الارهابية داعش الذي انعقد بمراكش ضجة بفعل بيانات من انتاج البلد المضيف الذي عمل على تحويل هذا التجمع إلى حدث مخصص لقضية الصحراء الغربية".

وأضاف البيان أن "عملية المساومة التي صاحبت أشغال المؤتمر والتي استهدفت عددًا من المشاركين الأجانب، قد حادت بهذه المبادرة الدولية عن هدفها المعلن وصيرتها بوضوح إلى محاولة خبيثة لإحياء صيغة ميتة حتى عند تقديمها سنة 2007."

وشدّدت الخارجية في بيانها بالقول: "إن عناد المغرب في الترويج لمبادرته الميتة على نطاق واسع باللجوء إلى حيله المعهودة وسط تجمع دولي لمكافحة الإرهاب قد أسفر عن تضليل عدد من المشاركين وسلّط الضوء على تناقضات البعض منهم والتي يطمح الجانب المغربي في استغلالها في خضم مناوراته العبثية الرامية لتشويه قضية الصحراء الغربية التي كانت ولا تزال مسألة تصفية استعمار تحت مسؤولية الأمم المتحدة".

وأوضح في الصدد إن "تشبث الدبلوماسية المغربية بشبح الحكم الذاتي الزائف ومحاولتها تشويه المعركة العالمية ضد الإرهاب وتوظيفها من أجل حسابات ضيقة وأنانية لا يخدم بأي وجه كان الأهداف المشروعة للمجتمع الدولي في هذا المجال".

ووفق المصدر نفسه، أدانت الجزائر "المغالطات التي يحاول الاحتلال المغربي الترويج لها"، كما دعت الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى "مضاعفة الجهود لإنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية بكل شفافية ووفقًا لأحكام القانون الدولي".