فريق التحرير - الترا جزائر
أدانت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بشدة العملية الإجرامية المنظمة لقوات الاحتلال الصهيوني بمدينة جنين والتي خلفت خمسة شهداء والعديد من الجرحى.
الرابطة نددت بـ "سياسة الكيل بمكيالين" التي تنتهجها المنظمات الدولية
وأبرزت الرابطة في بيان لها أن هذه العملية الانتقامية استهدفت منزل الشهيد رعد حازم منفذ عملية ديزنكوف واستعمل فيها الرصاص الحي ضد مدنيين عزل في المخيم وخارج المخيم أثناء عملية الانسحاب.
ونددت الرابطة بالصمت الرهيب للمجتمع الدولي وسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها المنظمات الدولية في التعامل مع القضايا الإنسانية، والتخاذل الدولي المستمر عن حماية المدنيين الفلسطينيين وحقوقهم الأساسية المنتهكة يوميًا تحت نظام احتلال عسكري لا يحظى بأية مساءلة عن انتهاكاته الجسيمة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أكدت في بيان أن كل من "عبد فتحي حازم ومحمد محمود الوّنة وأحمد نظمي علاونة، هم شهداء العدوان الإسرائيلي" في جنين.
ومنذ ساعات الصباح الباكر، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية شاركت فيها أعداد كبيرة من قواته واستهدفت بشكل رئيسي منزل عائلة حازم المتهم بتنفيذ هجوم في تل أبيب في نيسان/أبريل الماضي.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "التصعيد الإسرائيلي لن يعطي أمنًا ولا استقرارًا لإسرائيل".
ووصف المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان له "إسرائيل" بأنها ما تزال دولة خارجة على القانون الدولي، مشيرًا إلى الاحتلال والولايات المتحدة الأميركية فقدتا مصداقيتيهما من خلال مطالبتهما بالهدوء والحفاظ على الاستقرار، فيما تمارس (إسرائيل) على أرض الواقع كل أشكال التصعيد والقتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
