11-أكتوبر-2021

رابح كارش، مراسل صحفي (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قضى مجلس قضاء تمنراست، جنوبي البلاد، بتخفيض عقوبة الصحفي رابح كارش إلى 6 أشهر حبسا نافذا، ما يعني خروجه من السجن بعد 5 أيام.

 كارش أنكر كل التهم المنسوبة إليه مؤكدًا أنه لم يقم سوى بعمله الصحفي في تغطية الاحتجاجات

وجاء قرار المجلس الذي تم نطقه اليوم، بحبس كارش لمدة عام منها ستة أشهر نافذة، بعد إدانته بتهم تتعلق بنشر مواضيع على حسابه على فيسبوك.

وبحسب المحامية زوبيدة عسول، فإن كارش لن يغادر إلا بعد استكمال ستة أشهر حبسًا التي لم يتبق منها سوى خمسة أيام أي سيكون حرا يوم 16 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

وكانت نيابة مجلس قضاء تمنراست، قد التمست توقيع عقوبة 18 شهرًا في استئناف محاكمة رابح كارش التي جرت وقائعها قبل أسبوع.

وبحسب الصحفيين الذين حضروا المحاكمة، فإن كارش أنكر كل التهم المنسوبة إليه مؤكدًا أنه لم يقم سوى بعمله الصحفي في تغطية الاحتجاجات التي عرفتها المنطقة منذ أشهر بعد التقسيم الإداري الجديد.

ومن بين ما أُعيب على كارش أنه نشر الموضوع الذي أنجزه لصحيفته "ليبرتي"، على حسابه الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما نقله الحاضرون في الجلسة.

وكانت محكمة تمنراست الابتدائية قد أصدرت حكما بـ18 شهرا حبسا نافذا بحق رابح كارش يوم 12 أوت/ أغسطس الماضي، بعد إدانته بتهم تتعلق بنشر أخبار كاذبة.

ويوجد الصحفي رابح كارش وهو مراسل جريدة ليبرتي الناطقة بالفرنسية بتمنراست، بقرار من قاضي التحقيق لمحكمة تمنراست منذ 19 نيسان/أفريل الماضي.

واتهم الصحفي بمجموعة من التهم، هي إنشاء وإدارة حساب إلكتروني مخصص لنشر معلومات وأخبار من شانها إثارة التمييز والكراهية في المجتمع، والترويج العمدي لأخبار وأنباء كاذبة أو مغرضة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن والنظام العمومي والعمل بأي وسيلة كانت على المساس بسلامة وحدة الوطن.

وكانت جريدة ليبرتي الناطقة بالفرنسية، قد أعلنت في بيان لها، عن صدمتها لهذا الاعتقال، وقالت إنها تدين بقوة هذا التعدي المستمر على حرية الصحافة وتطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الشهود يقفون في صف الصحفي كارش والنيابة تلتمس سجنه

صحافيون يتضامنون مع زميلهم المحبوس في تمنراس