02-نوفمبر-2021

المجاهد العربي الزبيري (الصورة: الحوار)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قال المجاهد والمؤرّخ العربي زبيري، لدى استضافته للحديث عن بيان أول نوفمبر في منتدى قناة "الحوار"، إن الجزائر كانت قوة عظمى قبل 1980، حيث كانت تطعم جنوب أوروبا فرنسا وإيطاليا وفرنسا.

العربي زبيري: ملوك فرنسا كانوا يتستنجدون بالجزائر لتحرير أراضيها من بريطانيا

في هذا السياق، تساءل الباحث في التاريخ: "كيف كنا في تلك الفترة وكيف أصبحنا إلى هذه الحال اليوم؟".

يستطرد زبيري، أن الجزائر كانت قوة اقتصادية وعسكرية أيضًا، و"القادة الفرنسيون كانوا يلتمسون مساعدة الجزائر لتحرير مناطقهم المستعمرة من طرف بريطانيا وكان الأسطول الجزائري يتنقل للدفاع عن الفرنسيين، والجزائر كانت تقول نحن مع القضايا العادلة".

 

 

كل هذا كتبت عنه ونشرت رسائل كان يبعث بها ملوك فرنسا وسادتها فرنسا إلى الجزائر، يضيف المتحدّث، مردفًا "كانت ديباجة ملوك فرنسا تبدأ بكلمة فخامة الرئيس الجزائري فلان وفلان.. وكانت الجزائر تنخدع بهذه الكلمات وتقدم المساعدات، لأنها كانت تقول نحن مع الضعفاء والمظلومين".

وفي في سياق حديثه عن بيان أول نوفمبر، قال زبيري، إن بيان أوّل نوفمبر كتب بالفرنسية في بادئ الأمر، قبل أن تقرّر ترجمة البيان إلى العربية كان سنة 1957.

وأضاف المتحدث، أن البيان ضمّ عدة أخطاء، حيث أن الذي ترجم من الفرنسية (Restauration de l’État algerienne ) إلى كلمة "إقامة الدولة الجزائرية"، ولكن هناك فرق بين المعنى الحقيقي للكلمة الفرنسية (إعادة بناء الدولة الجزائرية) وبين إقامة دولة جديدة لم تكن من قبل، على حدّ تعبيره.

فالأولى معناها، يشرح زبيري، إقامة دولة لم تكن موجودة من قبل، بينما المعنى الحقيقي للكمة التي جاءت في البيان تعني إعادة بنائها.

هنا، يدعو المجاهد العربي الزبيري، إلى سحب البيان السابق وإعادة تصيحه وكتابته من جديد، معتبرًا أنه قام بترجمته واستخرج الأخطاء منه، وكتب عن هذا الموضوع في أكثر من مناسبة، ولكنه لم يجد آذانًا صاغية. على حدّ قوله.

 

اقرأ/ي أيضًا:

وزير المجاهدين الجزائري: فرنسا تُماطل في تسوية قضايا الذاكرة

ستورا ينفي وجود تنسيق مع مؤرخ جزائري في مسألة الذاكرة